محمد عبد الله الشيخ يكتب: رمضان شهر الله ثوابا” والزكاة بذلا” وعطاءً والقرآن خير ختام
رمضان شهر الله ثوابا” والزكاة بذلا” وعطاءً والقرآن خير ختام
*الدمازين :محمد عبد الله الشيخ
شهد شهر رمضان المعظم نشاط برامجي في جميع محاور ومفاصل العمل الزكوي بنشاط وهمة عالية وأرواح وثابة تواقة جبلت علي فعل الخير كعمل صالح يبقي نفعة ماكثا في الأرض هكذا هو الشأن والشاو والديدن في ديوان الزكاة باقليم النيل الأزرق يعمل بايقاع جماعي منسجم وروح فريق متناغم تتصدره وتعلو سنامه ادارة الدعوة والاعلام في هذاالشهر المبارك حيث تنشط الإدارة بفاعلية عالية في محوري الدعوة والاعلام يسير العمل علي قدم وساق بفاعلية اكبر في الجانب الدعوي بما يتناسب مع مقتضيات ودواعي الشهر المبارك لم منشط في خارطة العمل الدعوي علي الخطاب الداخلي ((خطاب العاملين )) ومثالا لا حصرا اقامت ادارة الدعوة والاعلام برنامج تذكرة يومية مصاحب لافطارات الزملاء بمنازلهم علاوة علي محاضرات عديدة بذكري موقعة بدر الكبري وفتح مكة وفضل العشر الأواخر و السيرة وفقه الصيام لتاتي ختمة القران الكريم خير ختام لبرامج رمضان الكريم بالمحور الداخلي وفيما محور المجتمع ينتشر الدعاة المتعاونون مع إدارة الدعوة والاعلام في العديد من المنابر كما تشهد دور المؤمنات هي الاخري نشاط مكثف تتعهدها الإدارة متابعة واشرافا وتوثيقا وتاتي المسابقات أداة جذب وتفاعل علي مستوي الخطاب الداخلي والخارجي منها ما هو مباشر ويومي عبر المنابر ((مسابقة مجالس الصائمين ))ومنها ما يزاع وينشر عبر الوسائط الاعلامية ((المسابقة الاذاعية والتلفزيونية))تستهدف قطاع واسع من الجمهور الي ذلك تتعدد البرامج وتتنوع علي مستوي القوالب الاعلامين وانماط النشر الصحفي الإخباري والتقارير والمجلات الإذاعية والتلفزيونية والبرامج الحوارية والتوثيق الإلكتروني والارشفة بهذا يمكن القول ان شهر رمضان الذي هو شهر الله جزاءً وثوابا كان هو شهر الزكاة عطاءً وبذلا بمعدل صرف زاد عن مليون وأربعمائة شملت محاور فرحة الصائم وإطلاق سراح الغارمين بالسجون وتفقد الأسر المتعففة وخلاوي القرآن الكريم وفرحة العيد علاوة علي البرنامج الخاص بمحافظة باو كل هذا العطاء ما كان ليتم لو لا جهد ومجهودات فرسان الجباية وجنودها المجهولين