سياسة

قبيل انطلاقة حوار الآلية… “قحت” هل تتناقض مواقفها؟

الخرطوم: سودان بور
يلتئم يوم الأربعاء الاجتماع الأول للحوار المباشر للآلية لحل الأزمة السياسية في حدث يأمل من خلاله الشارع السوداني في تحقيق وفاق سوداني سوداني لتجاوز مرحلة الانسداد بوضع كل الخلافات والاختلافات على منضدة الآلية الثلاثية، وفي الوقت نفسه أعلنت قحت عن رفضها الدخول في حوار مباشر مع قوى سياسية اعتبرتها شريكة للنظام البائد في خطوة اعتبرها الكثير من المراقبين انها مناورة مكشوفة من مجلس الحرية والتغيير ومحاولة لعرقلة الحوار بدعوات مفخخة للمقاطعة لكسب عطف الشارع، وكشف بشرى الصائم عضو المجلس المركزي للحرية والتغيير بأن المجلس يتحدث عن الرفض أمام الشارع في الوقت نفسه يواصل لقاءاته وتواصله مع الآلية الثلاثية وان الآلية نفذت بعض مطالب المجلس مثل رفع حالة الطوارئ في كافة أنحاء البلاد، ويري المحلل السياسي الطيب ضوينا بأن قحت لاتزال تكرر الأخطاء السابقة في سبيل العودة إلى كراسي الحكم والدليل على ذلك في مواقفها المتناقضة عندما تتسلل ليلا للتفاوض مع الآلية وفي ذات الوقت تجتمع وتعلن رفض المشاركة في الحوار لمغازلة الشارع وأشار ضوينا إلى أن الشارع قال كلمته عندما طرد قيادات قحت من المواكب، ويضيف بأن كل المؤشرات تؤكد بأن الحوار سوف يخلص لضرورة قيام انتخابات مبكرة وهذا ما ترفضه قحت وتعمل بقوة من أجل عرقلة اي اتجاه لقيام الانتخابات التي حتما سوف تقذف بها إلى خارج حلبة التنافس، وأضاف ضوينا إلى أن قحت ظلت لإطالة عمر الفترة الانتقالية في الفترة الماضية حتى تتمكن من تمكين كوادرها والاستفادة من موارد الدولة في تأسيس أحزابها وحتى لو امتدت فترة المرحلة الانتقالية لعشرات السنين

أحمد حسين محمد

رئيس التحرير

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

إغلاق