رأي

حيدر أحمد يكتب في جرد حساب: السفير عدوى فى وجه العاصفه

جرد حساب… حيدر احمد

السفير عدوى فى وجه العاصفه

استبشر السودانيون فى مصر خيرا حينما وقع الاختيار من قيادة الدولة على الفريق اول ركن مهندس عماد الدين عدوى رئيس هيئة الاركان الاسبق للقوات المسلحة سفيرا فوقا للعادة ومفوضا لجمهورية السودان لدى جمهورية مصر العربية الشقيقة التى تحتضن اراضيها ملايين السودانيين الفارين من جحيم وويلات الحرب وهذا ليس بمستغرب على رئيس جمهورية مصر الشقيقه المشير عبد الفتاح السيسى و حكومته وشعب مصر التى فتحت منابرها السياسيه والاعلاميه واستضافت الوفود السودانية لعلها تفلح فى احتواء ازمة السودان المعقدة ولكن ؟؟ السفير عماد عدوى كان المأمول منه ومنذ وصوله لارض مصر قبل اكثر من شهرين ان يضع خارطة طريق وخطة عمل واضحة لمعالجة العديد من الملفات ادارية اهما ملفات تهم اداء السفارة نفسها فى الفترة الماضية طرقها الاعلام مرارا وتكرارا ولكنها (لاتكتب هنا) ثم الالتفات الى قضايا افراد الجاليه السودانية التى تحتاج الى معالجات آنيه عاجله مع الجهات المعتيه فى مصر لكن ذلك لازمه البطء فقد حصر السفير نفسه فى ملف استخراج الجوازات وقضايا اخرى انصرافيه لاتلامس امهات القضايا الشائكة والمهمة مثل منح التاشيرات وغرامات الاقامات وغيرها لم يقم حتى الان السفير بالدور الدبلوماسى المطلوب منه فى هذه المرحلة الى يومنا هذا كما يفعل نظراءه من السفراء فى عدد من البلدان والسفير معاويه التوم نموذجا فى الهند انحصر الدور فى العمل الروتينى وزيارات اجتماعية بارده والتفكير فى تغيير مقر السفاره الحالى هذه ليست من مطلوبات المرحلة فى الوقت الراهن ياسعادة السفير تاركا امهات القضايا للمجهول حاليا كما حدثنى صديق عزيز ان السوادنيين فى مصر يشتكون مر الشكوى من اغلاق المدارس السودانية المفاجى دون ان يكمل الطلاب والتلاميذ مقررهم الدراسى فما هو الدور الذى قمتم به يا سعادة السقير عدوى فى هذا الملف الحساس؟ واصلا مجئ الاسر الى مصر كان بغوض تعليم ابناءهم فى مستويات الاساس و التانوى لاغير هذه قضية مهمه تعتبر من امهات القضايا التى تؤرق كل اسره فى مصر يفترض ان تجد كل اهتمامكم الخاص، لا ارى ان مسالة التصاديق والاذونات والاجراءات الادارية الخاصة بذلك تحتاج لهذا القرار الصعب قرار الاغلاق وبلادنا فى ظروف حرب والاسر جاءت الى هنا من اجل هذا الهدف، كنت اتوقع ان تتحرك فى هذا الملف وتصل مع سلطات التعليم فى مصر الى تفاهمات لاعادة فتح المدارس لاكمال الطلاب مقررات عامهم الدراسى ومن ثم بعد ذلك فلتحدد سلطات التعليم هناك شروطها وضوابطها من قرارات وترتيبات تنظم عمل هذه المدارس انت تعلم ياسعادة السفير ان من جاءوا الى مصر من الاباء والامهات جاءوا من اجل تعليم ابناءهم والحرب فرضت عليهم هذا الموقف الذى لايحتمل هذا التعامل اللذج من سلطات التعليم فى مصر، ظنى ان هذا الملف ياسعادة السفير لايحتمل الاطالة و الانتظار ولا يمكن السكوت عنه و تركه للمجهول فكروا فى ايجاد الحلول المعقولة والمعالجات المناسبه التى لايتضرر منها هؤلاء الطلاب اليوم قبل الغد، الحديث كثير عن مشاغل ومشاكل الجالية فى مصر ولكن هذا ليس وقت الحديث عنه لكننا سنعود اليه لاحقا بالتفصيل بعد ان نرى تحركاتكم الجادة مع طاقم سفارتكم فى ملف اغلاق المدارس السوذانية فى مصر بعد ذلك سيكون لكل حدث حديث الان ياسعادة السفير عدوى انت فى عين العاصفه والمترددين على السفاره من المواطنين يجأرون بالشكوى من سوء المعامله من الموظفين وتردئ الخدمات ووقوفهم فى هجير الشمس لساعات وانعدام مياه الشرب هذا وضع معيب رتبوا الاوراق ياسعادة السفير فالاوضاع لاتسر اطلاقا كما قالوها من ترددوا على ابواب سفارتكم
شكرا حكومة وشعب مصر على كرم الضيافه لاهلنا القادمون من السودان الجريح وحتما سيعود هذا السودان ذات يوم قويا فاتحا ابوابه للاشقاء والاصدقاء بلا تاشيرات وبلا تعقيدات لمن جارت عليهم الايام كما فعل من قبل مع السوريين والاتيوبيين وغيرهم من بلاد الدنيا القريبه والبعيده…

نصر من الله وفتح قريب

جيش واحذ شعب واحد

ازيلوا اذناب المليشيا من مفاصل الدولة

قحت (تقزم) نكبة السودان

ولنا عودة

أحمد حسين محمد

رئيس التحرير

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

إغلاق