الخرطوم: سودان بور
جدد الناظر علي ابراهيم دقلل، ناظر عموم قبائل البني عامر رفضه لكل محاولات الاقصاء التي تمارسها الحكومة المركزية بشأن الاستحقاق الدستوري تجاه مجتمع الشرق .
وشدد الناظر بان لا تسوية بدماء الأبرياء والمهجرين قسراً والموقوفين عن الخدمة دون سند والمحبوسين ظلما بأمر اللجان الأمنية
وحذر الناظر من رعاية خطاب الكراهية والعنصرية من قبل أجهزة الدولة وفي الوقت ذاته أكد الناظر دقلل أنهم ظلوا خلال الثلاث سنوات المنصرمة يقدموا المصلحة العامة على شح النفس…والسلام على الحرب…وتماسك المجتمع على التشظى…ويبدوا أن البعض عد ذلك من باب الضعف وقلة الحيلة….والآن بلغ السيل الذبى ولن نستمع لأي صوت لا يحقق لنا العدل والإنصاف.
وقال دقلل ان مواقفهم السابقة لم تتغير ولن يتفاوضوا أو يجلسوا مع أي جهة إلا بعد إنصافهم وجبر أضرارهم المعنويه والمادية واعتذار عن خطاب الكراهية والعنصرية في السنوات السابقة وأدى إلى الوضع المتأزم الذي يعيشه شرق السودان….كما أكد على ضرورة ترسيم الحدود وقال لدينا من المستندات ما يثبت حقنا فى الأرض منذ السلطنة الزرقاء وقبل تشكل السودان بشكلة الحالي.
وذكر دقلل ضعف هيبة الدولة وعدم حيادها الأمر الذي وضح جليا في جملة القرارات التي صدرت من رئيس ونائب رئيس مجلس السيادة ولم تر طريقها الى التنفيذ الا تلك التي صدرت باقالة أبناءنا الولاة.
واشار الى الصراع الدائر في شرق السودان برعاية جهات لم يسمها ظلت تؤجج الاحتراب حتى لا ينعم مجتمع شرق السودان بخيراته
وأشار دقلل ظللنا نمد حبال الصبر والآن نناشد جميع الأهل والقواعد للاستعداد صدأ وردًا للمتربصين باستقرار وامن مجتمعنا كائنا من كان قال تعالى (اذن للذين يقاتلون بانهم ظلموا) .
