الخرطوم: سودان بور
أشاد خبراء ومحللين بالجهود التي بذلتها قوات الدعم السريع في دعم الجهود الرامية للصلح بين قبيلتي الرزيقات والفلاتة بولاية جنوب دارفور وقال الخبير في مجال التعايش السلمي الدكتور محجوب ابوبكر هارون أن الصلح بين قبيلتي الفلاتة والرزيقات من اهم الاحداث في الفترة الاخيرة باعتبارها جزءاً من تحقيق الامن والاستقرار في المنطقة مشيراً الى أن الاقتتال بين القبيلتين إنعكست اثارها على كل منسوبيها بكل ولايات السودان وأثر كثيراً في الوضع الامني بالبلاد وقال أن اولى خطوات النجاح تدخل الدعم السريع في المصالحة موضحاً بانها الانسب لحل المشكلة باعتبار أن مكوناتها جزءاً من الصراع ولكنها انحازت للمصلحة العامة وأصبحوا جزءا من الحل وليس جزءاً المشكلة وأن ذلك من شانه أن يحقق ضمانات لاستمرار التصالح وقال الدعم السريع لديه مشروعات سابقة تدعم تلك المبادرة منها مشروع توطين الرحل الذي عمل على استقرار الرعاة ومحاولة حل جذور مشكلة دارفور القائمة بين المزارعين والرعاة واضاف الدكتور طارق عبدالله رئيس جمعية صحفيون ضد الجريمة أن المجتمع بولايات دارفور يعتمد على الادارات الاهلية في حل الخلافات بين القبائل وبالتالي فان تدخل الدعم السريع لحل المشكلة بين الرزيقات والفلاتة يواكب الادوات المستخدمة في حل الخلافات بالاقليم يدعم القوات وجود قائدها في مكان إتخاذ القرار بالمجلس السيادي وتبني ذلك الصلح وقال هناك مقومات اساسية ساعدت في نجاح الصلح بين الرزيقات والفلاتة وشدد عبدالله على ان النزاعات القبلية في دارفور لايمكن حلها بواسطة الاجراءات الامنية بل بالطرق الاهلية المتعارف عليها والمقبولة
