الخرطوم: سودان بور
كشف شباب من قبيلة القمر، بغرب دارفور، تفاصيل أحداث العنف في محلية كلبس “دار مقطاع”، وطالبوا أجهزة الدولة والاتحاد الافريقي بالتدخل العاجل، وناشدوا المنظمات بإغاثة سكان المنطقة.
ودحض شباب من “القمر”، ما يتداول حول أن الأحداث في “دار مقطاع” قبلية، وأكدوا أنها تهدف إلى تهجير مواطني المنطقة والاستفادة منها في التعدين وتوطين القبائل العربية، وحملوا حكومة الولاية مسؤولية ما يحدث.
وقال أحد شباب قبيلة القمر “محمد أحمد عبد الشافي”، في مؤتمر صحفي بمركز الحاكم نيوز، ظهر اليوم “الأربعاء”، إن ما يحدث في محلية كلبس هو إبادة جماعية وتطهير عرقي، بعد قتل أكثر (54) شخصا وإصابة (67) وحرق (27) قرية.
وأشار عبد الشافي، إلى نهب الآلاف من الماشية والأبل، بجانب المقتنيات الأخرى، منوها إلى أن الأحداث بدأت منذ مارس 2021م واستمرارها حتى الآن،
في الأثناء، شن النور محمدين، هجوما عنيفا على المعتدين، واتهمهم بتنفيذ عمليات إبادة جماعية في محلية كلبس.
وأكد النور، أن الأحداث ليست قبيلية كما يروج البعض، ورأى أنها تهدف لإبعاد مواطني المنطقة والاستفادة من خيرات المحلية الغنية بالمعادن وافساح المجال لشركات التعدين.
