الخرطوم: سودان بور
امتدح عدد من رموز واعيان الإدارات الأهلية بدارفور حديث النائب الأول لرئيس مجلس السيادة الفريق أول محمد حمدان دقلو وتجديد دعوته ومطالبته للنازحين بالعودة إلى قراهم الاصلية وممارسة حياتهم الطبيعية حيث تعتبر العودة الطوعية للنازحين إلى مناطقهم الأصلية محور اساسي في عملية السلام والاستقرار بالبلاد وخاصة على مستوى ولايات دارفور.
كما ان العودة الطوعية للنازحين بعد تامين مناطقهم توفر المناخ المناسب لخلق أجواء السلام والتصالح ورتق النسيج الاجتماعي
والعمل على النماء والازدهار.
وأوضح العمدة محمود داؤود، مسئول الإدارة الأهلية بولاية الخرطوم أن مناشدة النائب دقلو للمنظمات الطوعية المحلية والدولية بالمساعدة في عودة النازحين، تكتسب أهمية خاصة لمساعدة هؤلاء على الاستقرار.
وثمن في هذا الخصوص جهود النائب دقلو في توفير احتياجات ومعينات النازحين من خيام ومؤن، فضلاً عن وصول باخرتين محملتين بالمعينات.
فيما أكد الشرتاي محمد عمر النيل، أن المصالحات وتسوية النزاعات القبلية التي تمت في دارفور وآخرها الصلح بين المسيرية والرزيقات في غرب دارفور، تمهد الطريق لتوفير الأمن والأمان وتفتح الباب واسعا أمام عودة النازحين إلى مناطقهم التي هجروها بسبب النزاعات، كما انها ستسهم أيضا في عملية فتح المسارات والمراحيل والصواني للرعاة.
ويجمع المراقبون بأن تنفيذ بنود اتفاقية سلام جوبا وتحقيق الأمن والأمان للمواطن
تبرهن صدق القائمين على أمر السلام بتنفيذ وبالتالي توضح مدى حرص النائب دقلو على تنفيذ بنود الاتفاقية وهو ما تفسره تطميناته للنازحين بأن كل ارض او زرع انتزع او تم الاستيلاء عليه من اي جهة سيتم استرداده، الأمر الذي يؤكد حرص النائب علي حلحلة كل المشاكل والنزاعات بدارفور من خلال زيارته الحالية للوقوف على أسبابها ميدانياً.
