الجنينة: سودان بور
شهدت مدينة الجنينة حاضرة ولاية غرب دارفور في اليومين الماضيين حدثاً كبيراً وزخماً أعلامياً وإجتماعياً مهماً وهو إكتمال إتفاقية الصُلح القبلي بين قبيلتي الرزيقات والمسيرية بوساطة من آلية لجنة السلم والمصالحات التابعة لقوات الدعم السريع وبرعاية كاملة من النائب الاول لرئيس المجلس السيادي هذا الصُلح الذي وجد قبولاً كبيراً وإستحساناً من كآفة الوان الطيف المجتمعي بولاية غرب دارفور فكان الحضور انيقاً زين ردحات قاعة مؤتمر الصُلح اُخُتتم بالتوقيع النهائي بين القبيلتين في وحول محلية جبل مون .
فعلى صعيد متصل التقى نائب رئيس المجلس السيادي الانتقالي القائد الاعلى لقوات الدعم السريع الفريق اول محمد حمدان دقلو بوفد الصُلح والاعيان والشباب من قبيلة المسيرية بمحلية جبل مون ؛ وكان اللقاء ودياً تم فيه مناقشة الكثير من القضايا اهمها قضايا الصراع والنزاع الذي دار هناك في الفترات السابقة وايجاد ارضية صلبة لانزال ما اتفق عليه والبحث عن افق السلام والاستقرار في وحول محلية جبل مون وناقش اللقاء عدة محاور اهمها مياه الشرب والتعليم وفي حينها صدق النائب عدداً من الابار الارتوازية كما تصدق بتشييد عدداً من الفصول الدراسية ووعد سيادته بتقديم خدمات اخرى في مجال الصحة وغيرها من الخدمات .
يرى الخبراء بانّ لقاء النائب مع اعيان وادارات المسيرية بمحلية جبل مون له مغزى ودلالات كبيرة من شانه ان يساهم مساهمة كبرى في عودة الطمانينة والاستقرار في المحلية كما يساعد على التئام اللُحمة المجتمعية لكل المكونات القبلية المتعايشة في محلية جبل مون .
ويشير الخبراء في هذا الصدد بانّ النائب اشار في خطابه يوم التوقيع على الصُلح بين المسيرية والرزيقات بانه سيكون باقي في ولاية غرب دارفور خاصة في المحليات التي شهدت صراعاً قبلياً عنيفاً في الفترات السابقة ووعد سيادته اهل هذه المحليات بزيارتها والوقوف على احوال المواطنيين هناك والاطمئنان عليهم
