واشنطن ومزاعم تنقيب فاغنر الروسية عن الذهب في السودان .. مزاعم يبددها الواقع الاستثماري
الخرطوم: سودان بور
سعت الولايات المتحدة الأمريكية عبر واجهاتها الإعلامية في السودان ضرب العلاقات السودانية الروسية من خلال التشكيك في وجود مجموعة فاغنر الروسية في السودان لخدمة مصالحها حيث نشرت اخبار على نطاق واسع خلال الفترة الماضية، لكن رئيس مجلس السيادة الفريق البرهان قطع امس قول كل خطيب بنفي وجود فاغنر في السودان.
واستغرب الخبير الاستراتيجي والاقتصادي معتز حسن من حملات الترويج الممنهجة بأن لديها زراع عسكري ينشط في السودان ، مبينا أن روسيا بالفعل لديها استثمارات في الذهب عبر شركات معروفة وفي وضح النهار وبتصاديق مسبقة منذ سنوات طويل شأنها شان الشركات الأجنبية الأخرى التي تعمل في مجالات التنقيب عن الذهب وغيره من المعادن، ورأى معتز بأنه ليس هناك منطق أن تدفع روسيا بالمجموعة التي يروج انها موجودة في السودان وهي فاغنر ، طالما انها تعمل في العلن .
ويتهم حسن صراحة الولايات المتحدة الأمريكية بالترويج لمثل هذه الاكاذيب غير المنطقة ، من أجل الكذب الرخيص وذلك بتحريك الالتها الإعلامية.
ونبه حسن إلى أن الشركات الروسية التي تعمل في مجال الذهب معروفة وتعمل في العلن لذلك ليست بحاجة إلى غطاء سياسي أو عسكري ، مبينا ان الشركات العاملة تلتزم بالقانون الخاصة بوزارة المعادن وتلك المتعلق بالاستثمار علاوة على الالتزام بالتزامات المسؤولية المجتمعية
ونفى رئيس مجلس السيادة السوداني، عبد الفتاح البرهان، الأحد، ضلوع مجموعة “فاغنر” الروسية في عمليات التنقيب عن الذهب في البلاد.
وزعم تقرير لصحيفة “نيويورك تايمز” الأمريكية، تزايد نشاط مجموعة “فاغنر” الروسية شبه العسكرية، في التنقيب عن الذهب بالسودان، والتعاون مع قادة المكون العسكري.
وقال قائد الجيش السوداني، في حوار مع قناة “الحرة” الأمريكية: “لا وجود لهذه الشركة (فاغنر) أو غيرها من المنظمات الخارجة عن القانون في البلاد”.
