أخبار

الإدارات الأهلية بمحلية قريضة بجنوب دارفور ينفون تبعية مناطقهم لمحلية ياسين

امدرمان: سودان بور
إستنكر عمد ومشايخ وادارات اهلية بولاية جنوب دارفور بمحلية قريضة الأحداث التي شهدتها قرية اللادوب و القرى المجاورة
ونفوا تبعية مناطقهم لمحلية يس، واكدوا ان مناطقهم تتبع لوحدة ديتو محلية قريضة .
وطالبوا الجهات الرسمية بإقامة لجنة لتحديد الحدود بين ولايتي شرق وجنوب دارفور ، وأوصوا بقيام مؤتمر لتحديد الحيكورات وتبعيتها لكل ولاية ومنطقة .
وقالوا ان المنطقة بها قبائل كثيرة تتعايش مع بعضها ولكن بعض القبائل حازت على اراضي اكثر من حقها.
وطالب العمدة يحيى ابراهيم مادبو، بتدخل الحكومة المركزية بشكل فوري لحل هذه المشكلة، نافياً ما صرح به المدير التنفيذي لمحلية يس مؤكدا ان المنطقة تتبع لوحدة ديتو.
مشيراً لعقد عدد من المؤتمرات للإدارة الأهلية في الفترة السابقة بين لجان امن الولايتين لفض نزاعات الاراضي، الا أن السلطات وقتها أرجأت قيام المؤتمر ودعت المواطنين للتعايش لحين قيام المؤتمر في وقت لاحق وقال ونحن نعتبر الجميع مواطنين .
وكانت المنطقة قد شهدت في الحادي عشر من شهر يونيو حادثة اعتداء على المزارعين خلف قتلى وجريح، حيث تم إبلاغ المحلية التي بدورها أحضرت خمس سيارات والمنطقة حدودية متنازع عليها اصلا وهي مناطق تماس بين ولايتي شرق وجنوب دارفور
وقال العمدة يحي، رفعنا شكوى شديدة اللهجة لمحلية قريضة أوضحنا فيها ان اللجان لم تعمل واجبها ولم توجد جهة رسمية لفض النزاع .
من جهته تأسف العمدة محمدين عمر هارون، على الأحداث التي قال إنها تقع مع بداية مل موسم زراعي، وقال نحن في وحدة ديتو نستنكر هذا التصرف ونطالب بالمحاسبة بالطرق القانونية.
وأصدر المنبر الحر لطلاب و شباب قبيلة المهادي داخل وخارج الـسودان بياناً أدان فيه الأحداث التي قال إنها تمت بطريقة وحشية وممنهجة بوحدة ديــتو الأدارية، واستنكرت الروابط الاعتقالات التي طالت المواطنين العزل من قوات تابعه لمحلية ياسين وقريضة نحن كروابط نحمل كامل المسؤولية لجنة أمن ولاية جنوب دارفور ولجنة أمن ولاية شرق دارفور ممثلة في محلية يسن الأحداث المؤسفة من قتل ونهب وحرق وتشريد واعتقالات للمواطنين علــــيه نطالب حكومـــــــــة المركز و المحليتين قريضة وياسين والولايات التي حدثت فيها المشاكل بضرورة ترسيم الحدود حتى لا تتكرر هذه الاحداث مرة اخــــــــــــــرى

أحمد حسين محمد

رئيس التحرير

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

إغلاق