إقتصاد

شعبة الاقطان تتحسر على فقدان الأسواق العالمية

الخرطوم: ناهد محمود
كشف الأمين العام لشعبة القطن صلاح محمد خير عن عدم وجود حاويات وتناقص عدد البواخر السودانية من ٢٥ مابين ٥_٦باخرة لافتا الي تدني القيمة التشغيلية للميناء بجانب نقص الأسعار الي ٢٧،٥ وتصديق القطن واشار الي وجود مشكلةفى جودة القطن موكدا ارتفاع كبير في الانتاجية وتدنى فى اسعار القطن، واضاف ان المصريين ينتجون ٧ الف قنطار، وزاد في السابق نحن السودانين كنا محتكرين واكبر قائمة في السوق واكبر مصدرين لقطن طويل التيلة في العالم .
ومع الأسف خرجنا نهائيا من السوق العالمي واليوم ادخلنا ايدينا وانتي بأخطائنا لان القطن ليست ذات جودة عالية رغم ان السودان له ميزة مطلقة في زراعة الاقطان واوضح ان كل عوامل زراعة القطن موجودة في السودان، وشدد على اهمية العودة لقانون مشروع الجزيرة، وتحسر على فقد السودان كل الاسواق والتقاوي، لافتاً الى الديباجة التي عملت بها مشروع الجزيرة، وقال خلال فعاليات ورشة “صادرات السودان الزراعية روية مستقبلية الواقع افضل” التى نظمتها الغرفة القومية لمصدرين انها واضحة واستحاله تطبيق النظام القديم، واضاف الإنقاذ هي التي أتت بمشروع عام ٢٠٠٥ وطالب بأن يكون القطن عبر بورصة وسعر محدد وكشف عن مساحة ٢٠٠ الف فدان وتنازلت الي ٧ الف بعاند مليار و٣٣٥ مليون دولار بجانب ان سعر القطن وصل رطل القطن١،٧٣ سنت، واشار الي ان بنك السودان يقول ٢٠٠ مليون دولار، وشكرا من عمليات التهريب التي تتم في القطن وشدد علي اهمية وضع معالجات سريعة وتدخل الدولة وقال اسوء نظام هذا النظام الحالي وعدم وجود تشريعات ولوائح للزراعة التعاقدية صاحبة إعطاء المزارع تمويل نقدي كشف عن تكلفة الحاوية ٤ الف دولار لافتا الي نوعية قطن مشروع الجزيرة، وقال لابد من تغيير الفلسفة الاقتصادية باللواء والتشريعات في مشروع الجزيرة وزاد كانت التكلفة تمثل بين ٦٠_٦٥% من التكلفة الكلية للإنتاج كانت ٨،٢ قنطار .
وزاد ١،٢ مبلغ ضخم ٧٢% تكلفة ثابته كان الإنتاج ٣ قنطار ادت الي انهيار المشروع الذي به ١٣ الف عامل
وطالب بإدخال الوحدات الإنتاجية والقطاع الخاص للتمويل بجانب تشغيل ذو الخبرات في الإدارات المختلفة وقال من أكبر مشاكل صادر القطن الأجانب في مناطق الإنتاج
من جانبه طالب عضو شعبة الكركدي وحب البطيخ بتوقيع برتكول بين الحكومة السودانية والهند وكشف عن وجود مشاكل في بورصة بجانب عدم وجود بورصة محددة وشكرا من تدخل الأجانب واعتبره أكبر مشكلة تواجه الإنتاج رغم وجود إنتاجية كبيرة جدا بجانب مشكلة ميناء بورسودان والحاويات وطالب بنك السودان بوضع سياسية صادر منطقية .
وقال السياسات تتغير أثناء الموسم فى سياق متصل
كشفت شعبة الزرة الاعلاف عن تحديات تتمثل فى سوء التخزين وعزت ذالك تراجع الإنتاج والانتاجية ولتدخل الحكومة فى السياسات الزراعية مقرة بفقدان السودان للأسواق دول الجوار ارتريا واثوبيا وجنوب السودان بسبب تدني الإنتاج إضافة إلى تدخل الأجانب لشراء المحاصيل واشارت الىان من التحديات الخسارة نما بعد الحصاد وطالب ممثل شعبة الزرة والإعلاف عادل القاضى بالبحث عن بدائل لذيادة مساحات الزرة الصفراء لتذايد الطلب عليها عالميا محلياحيث يمكن زراعتها بدلا عن محصول زهرة الشمس والزرة وتطرق الى ضرورة التوسع فى زراعة الاعلاف الخضراء مثل البرسيم مما لديه من أسواق اقليمية وعالمية
طالب عزالدين محمد احمد مالك عضو مصدرى الحبوب الذيتة بتدخل فى استزراع مايقارب عن ٣مليون فدان لحل الازمة الحالية وإطلاق مواسم زراعية جديدة لما يمتلكها السودان من إمكانيات ضخمة لم تستغل الاستغلال الامثل من المساحات الزراعية وتدنى المنتج بسبب عدم استخدام التقانة الحديثة وضعف التمويل وعدم وجود الاسمدة الكافية لعمليات الزراعية بجانب سوء التحضير لعملية الحصاد فضلا عن عدم توفير الاسواق والمحاصيل الزراعية خاصة فى المناطق المنتجةاضافة عدم وجود إحصائيات وفق الضوابط بجانب وضع آلية لضبط الأسعار كما فى سوقى الأبيض والقضارف وصولا للأسواق الالكترونيه مشير الى وجود نسبة ١٢%من فرضت على قيمة المنتج وشكا من ازدواجية فى تحصيل الرسوم تجعل المنتج أسعاره مرتفعة مما توثر فى ذيادة سعره فى اسواق دول الجوار
وشدد على ضرورة الدفع عبر النافذة الواحدة واعادة تمويل الضرائب ومنح حوافز تشجعية لمنتجين
مقرا بوجود تحديات تعترض مصدرى الحبوب الذيتة منها تحصيل القومية، المضافة وضعف البيى التحتية(الطرق والمخا للمنتجات )توثرفى التصدير طالب بصيانة العاجلة لطرق البرية والسكة حديد وإنشاء مخازن مجهرة فى مناطق الإنتاج مثل المطامير ولاية القضارف

أحمد حسين محمد

رئيس التحرير

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

إغلاق