إقتصاد

القطاع البستاني بكسلا مهدد بالتوقف عن العمل

القطاع البستاني بكسلا مهدد بالتوقف عن العمل
كسلا: إدريس طه حامد
كشف مسئول لجنة خدمات القطاع البستاني بولاية كسلا محمد عثمان حمودة المشكلة الأساسية لقضية شح المياه وقال هي بسبب قلة المياه في الحوض الجوفي بالولاية وأشار الي ان هنالك دراسات منذ العام 2011م لم تري النور حتي الأن مشيرا الي ان عدم وجود اي حلول مؤقتة ولا نهائية في هذه اللحظة وطالب الدولة بالتدخل وإيجاد الحلول الجذرية لمشكلة المياه وأبان ان الإستهلاك اليومي للمياه أصبح متزايد بعوامل زيادة نسبة السكان بالولاية وأضاف هناك عجز كبير جدا في المياه وأوضح حتي هذه اللحظة نهر عطبرة والنيلين الأزرق والابيض لم يستفيد منه السودان ولم يستغلوا الإستغلال الامثل .وتتطرق حمودة الي إستيراد البرتقال المصري للأسواق السودانية الذي أضر بالمنتج السوداني وشدد الي منع وإيقاف المنتج الذي تسبب في خسائر كبيرة للمزارعين رغم وجود قرار سابق من الحكومة الاتحادية يمنع إستيراد البرتقال مشيرا الي ان المنتجات التي تستودر من الخارج أصبحت تتسبب في إختلال سعر الدولار بالبلاد وعدم استقراره فيما قال أمين أمانة الجمعيات الزراعية بالقطاع البستاني بولاية كسلا عمر سليمان فرج الله ان التطور في الزراعة بكافة مجالاته لا تأتي الا بالعلم والتقدم التقني واشار ان هناك تخصص في فحص التربة لمعرفة مدي نجاح المحصول وأبان عدد من المحليات بالولاية تمتلك اراضي خصبة وشاسعة وتصلح ان تزرع مرتين في العام بالمحاصيل المختلفة ولكن تحرم من الزراعة بواسطة مجموعات . وقال سياسة الدولة تجاه المزارعين هي محاربة القطاع الزراعي بكل الوسائل في حين برميل الجاز وصل الي 160الف وارتفت اسعار السماد بصورة خيالية والمزارع يعاني مايعاني من الغلاء في المدخلات الزراعية مشيرا الي المزارعين يشتكون من أزمة المياه بعد قلة وجفاف المياه في الحوض الجوفي بكسلا وابان الجوض الجوفي يحتاج الي التغذية من مياه القاش والتهطير سنوية وهذه المسئولية تقع علي الحكومة الاتحادية وقال لكن حياة لمن تنادي.ومن جانبه أشار امين امانة الوقود بلجنة خدمات القطاع البستاني بولاية كسلا عبدالمحمود بشير محمد صالح ان ألي ازمة الوقود التي يعاني منها القطاع البستاني بالولاية وعدم اهتمام الدولة بهذا القطاع. وقال نفس الوقت ان المزراعين يدفعون للدولة الضرائب والزكاة وكل الجبايات ولكن لايوجد أدني أهتمام بقطاع المزارعين

أحمد حسين محمد

رئيس التحرير

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

إغلاق