رأي

فتح الرحمن النحاس يكتب في بالواضح: حطام المشروع الإستعماري….. شتات عاطل وخيارات صفرية..!!

*بالواضح*

*فتح الرحمن النحاس*

*حطام المشروع الإستعماري…..*
*شتات عاطل وخيارات صفرية..!!*
=================
*أطل علي احدهم بالهاتف وكنت تعرفت عليه من فترة نظام الإنقاذ، وهو (نموذج) لكثيرين نالوا (الحظوة والقربي) منه ونالوا التسهيلات (البنكية) وخدمات أخري متنوعة انتقلوا بها من الفقر إلي الثراء…سألته عن أحواله فأخبرني أنه نزح وأسرته من العاصمة إلي وادمدني وبعدها إلي دولة عربية بحثاً عن الأمان، وقال لي أن الدعامة حرقوا منزله بعد أن نهبوا كل مافيه من أثاثات وثلاث سيارات (وذهب) وبقية من (مال) كنت احتفظ به في المنزل، ولم استطع الرجوع للمنزل لآخذه معي وذكر لي أن أحد (المتعاونين) مع الدعامة في حيهم هو من (قادهم) للمنزل..قلت له (سلامة) أرواحكم (أفضل) من كل المنهوبات وربنا يعوضك الأحسن…لكن كانت (المفاجأة الصاعقة) لي أنه أنهال (بالسخط) واللعنات والشتائم البذيئة علي نظام الإنقاذ والكيزان، فرديت عليه بالقول:( يااخي من أحق بهذه اللعنات والإساءآت..؟!! الدعامة الذين أحرقوا بيتك ونهبوه أم من كانوا السبب في ثرائك وفي عهدهم كنت آمناً مطمئناً يأتيك رزقك رغداً..؟!!)*…
*وزدت علي القول:( إذاً أنت منافق ونفعي ومن أصحاب الولاءآت المرحلة من جهة لأخري أينما وجد ثدي للرضاعة…ثم يااخي أما كان القليل من المقارنة بين حياتك في زمن الكيزان والآن كافية لأن تظهر لك الفرق الشاسع بين العهدين، فربما كنت ستستحي من هذه الأقوال الساقطة..؟!!)..هذا وأمثاله من المنافقين وأولئك (الرهبان الكبار) في دير (الجنجاقحت)، يمثلون (حطام) المشروع الإستعماري الذي استهدف السودان، فأضحوا هكذا يعانون من (تكلس) التفكير، و(التيه) والضلال واحتراق الخيارات، ثم أخيراُ الأسر خلف قضبان (العبط السياسي) وأدبياته الصفرية التي أوقعتهم في (الخصومة) مع الشعب، فكان أن لحقت بهم (الخسارة) التأريخية والأخلاقية العظيمة..!!
*خسارة اعمتهم عن الوقوف علي جرائم الإغتصابات و(تشرد) الطفولة و(توهان) امهاتهم بهم في الصحاري الخلوية..وماقسي منظر أطفال يصرخون في (حضن) أمهاتهم وهن سابحات في دمائهن وما(أمرً) من مشهد أطفال (تجرهم) أمهم في الصحراء وهم في عطش وجوع ووجوه مغبرة… (إبادتكم) لاتكفي ياأوباش…و(اللعنات) أقل شئ ينالكم ياأذناب التمرد وياعملاء بارخص الأثمان…حسبنا الله ونعم الوكيل فيكم..!!*

*سنكتب ونكتب…!!!*

أحمد حسين محمد

رئيس التحرير

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

إغلاق