سياسة

أصحاب القبعات الصفراء في التظاهرات والسعي لاغراق البلاد في الفوضى

الخرطوم: سودان بور
الظهور اللافت لمجموعات قتالية في تظاهرات ٣٠ يونيو ترتدي قبعات وتحمل درقه، تشتبك مع الشرطة باستخدام أساليب انتحارية،لم يكن مثيرا لدهشة للمراقبين للحراك السوداني، كونه يهدف للاسراع باغراق البلاد في الفوضي.
وبات واضحاً لكثير المتابعين لمسيرة التحول والانتقال في السودان ابتعاد العناصر الفاعلة سياسياً خلال تظاهرات ٣٠ يونيو واستخدمت عناصر لتنفيذ أجندة تعيق الاستقرار وبمقدورها القيام بهذا الدور بامتياز.
ويقول الخبير والمحلل السياسي اللواء معاش محمد حسن خالد في تصريح صحفي “واضح ان هدف وجود المجموعات القتالية في التظاهرات هو خلق الإقتتال بين مكونات المجتمع واستفزاز القوات الأمنية للتدخل ونقل الأوضاع من مربع التفاوض إلى مربع سريع يشعل الفوضى، وبالتالي مواصلة أعمال العنف في الشوارع واستدعاء التدخل الدولي تحت البند السابع وفرض مزيد من العقوبات على السودان،لافتاً في هذا الخصوص إلى مساندة جهات خارجية للعنف المفرط تجاه الشرطة السودانية.
وأضاف أن هذه المجموعات تلقت تدريبات في معسكرات وتقف خلفها جهات داخلية وخارجية، مشيراً في هذا الخصوص إلى الدعم الخارجي للتظاهرات لإسقاط وهدم الدولة السودانية.
فيما أوضح المحلل السياسي الدكتور محمود تيراب أن استخدام العنف المفرط ضد الشرطة من قبل هذه المجموعات والتشكيلات القتالية من شأنه جر البلاد إلى مربع الفوضى، داعيا كافة مكونات الشعب السوداني بعدم السماح بالفوضي التي يسعى لها البعض لهدم المعبد فوق رؤوس الجميع.
ويؤكد الخبراء ضرورة قطع الطريق على الجهات التي تسعي لجر السودان إلى الفوضى وتفجير الأوضاع من خلال رفع وتيرة العنف المفرط في المظاهرات.

أحمد حسين محمد

رئيس التحرير

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

إغلاق