أخبار
نائب رئيس اتحاد الصم يطالب الدولة بتوفير أبسط المقومات لمنسوبيه
الخرطوم: إدريس طه حامد
أوضح نائب رئيس اتحاد الصم القومي السوداني عماد الدين جعفر البشير الي إن اتحاد الصم القومي السوداني هو كيان تطوعي غير حكومي وغير ربحي مسجل بمفوضية العمل الطوعي والإنساني
ومعترف به من قبل الدولة ككيان يمثل شريحة الصم وضعاف السمع ويحمل لواء حقوق وقضايا هذة الشريحة والدفاع عنها في كل المحافل الرسمية داخليا وخارجيا
وينضوي تحت مظلتة مايقارب الي 100 الف أصم وصماء وضعاف السمع ذكور وأناث ومن مختلف الأعمار وموزعين بكل ولايات السودان وقال حسب آخر إحصائية التي مرت عليها عدة سنوات هنالك إعداد أخرى خارج هذه الإحصائية تقدر بأضعاف هذا الرقم ولا توجد إحصائيات دورية كل فترة أقلها 3 أعوام نسبة لعدم وجود إمكانات مادية وأبان الي
أهداف الإتحاد التي تتمثل في النهوض بحقوق و قضايا الصم من تعليم وتوظيف وتثقيف صحي إضافة للأنشطة الرياضية الإجتماعية وخلافة وأشار الي أكبر القضايا والأشكالات التي تواجه الاتحاد في الوقت الراهن عدم وجود ميزانية من قبل الدولة لتسيير أنشطتة وأداء أعمالة بتنفيذ الخطط المرسومة
التي نذكر منها على سبيل المثال لا للحصر إقامة ورش بناء القدرات لأعضاء المكاتب التنفيذية بفروع الإتحاد بالأقاليم.نثريات الصرف على عقد الإجتماعات والترحيل. وتطوير قاموس لغة إشارة الصم السودانية الحالي ليستوعبوا أكبر قدر من مفردات اللغة العربية
الي جانب عقد دورات لغة الإشارة ونشرها في المجتمع خصوصا موظفي الدولة بالمرافق الحكومية ذات الصلة بالصم وقضاياهم وحقوقهم بجانب الأطباء والممرضين للتخاطب المباشر بين الأصم والطبيب المعالج دون الحاجة لوجود وسيط
بالإضافة الي إقامة دورات وكورسات لغة إشارة عامة للأسر التي يوجد بها أصم وضعاف سمع وغيرها من الراغبين لتذويب الحواجز ومحاولة دمجهم فى الحياة الإجتماعية بصورة طبيعيةالي جانب إقامة دورات لمعلمي معاهد تعليم الصم لرفع الكفاءة اللغوية لديهم وتمليكهم طرق التدريس الحديثة سعيا نحو حل مشكلة عدم إجادة القراءة والكتابة التي تعاني منها الغالبية العظمى من الصم
وطالب ببند الصرف علي الحالات الفقيرة والمتعثرة من الصم خصوصا الحالات المرضية والمساهمة في سداد الرسوم الدراسية المتعثرة لليتامي والمعسرين
ونثرية نشاط الاتحاد في جانب الإعلامي لتوصيل صوته للمجتمع والدولة ولكل جهة ذات صلة وهذه من أكبر المشكلات التي تعطل مسيرة الأتحاد عن أداء واجبها تجاه هذه الفئة الحساسة وتقدم بالشكر لرئيس الأتحاد الحالي محمد جيب الله التي ترك اسرته المقيمة بكسلا وأثر الإقامة في الخرطوم متفانيا في خدمة قضايا إخوته في شريحة الصم وعلى نفقته الخاصة ومن غير اي مخصصات أو محفزات مادية حيث اجتهد كثيرا في حل هذه المشاكل مع الدولة وأضاف قائلا لكن للأسف لاشي ولا إستجابة لدولتنا الموقرة ولا تضع أدنى إعتبار لقضايا وحقوق المعاقين بصفة عامة والصم خاصة..المشكلة الأخرى هي عدم وجود وسيلة ترحيل للإتحاد لتساعد هم في تسهيل تحركات رئيس وأعضاء مكتبه التنفيذي داخل وخارج الخرطوم ووسيلة ترحيل جيدة تستطيع الاتحاد الطواف بها على كل فروع الاتحاد بالولايات وفي كل الظروف الطبيعية طواف سنوي على كل المدن لتفقد شئون الصم وهمومهم
في ولايات دارفور وكردفان وولايات الشرق والوسط والشمال وأشار الي ان الاتحاد طالب الدولة أكثر من مرة وللأسف الشديد كالعادة لا توجد أذن صاغية رغم حيوية الأمر وأهميته لكونه يتعلق بحياة وحقوق مئات الآلاف من الصم وضعاف السمع الذين يقعوا على عاتق هذه الدولة رعايتهم وإعطائهم كل الحقوق مع التمييز الإيجابي بعكس التمييز السلبي إضافة لتوظيف الخريجين من الصم والقادرين على العمل والعطاء الذين تخرجوا من الجامعات وتسيير سبل التمكين الإقتصادي والمعيشي لهم بتوظيفهم بمعاينات خاصة وزيادة فرص التمويل الأصغر مع تسهيل الشروط والضمانات خصوصا في ظل هذه الأوضاع والظروف الاقتصادية الحرجة التي تمر بها البلاد وثمن جهود منظمة ADD علي الدعم والمناصرة لقضايا الاشخاص لذوي الإعاقة في مختلف البرامج والمشروعات الخدمية والتوعوية