أخبار

إدارة الشئون الصحية بمحلية كسلا تواصل حملات إصحاح البيئة والنظافة بالسوق الكبير بكسلا

إدارة الشئون الصحية بمحلية كسلا تواصل حملات إصحاح البيئة والنظافة بالسوق الكبير بكسلا
كسلا: إدريس طه حامد
ظلت تقدم إدارة الشئون الصحية بمحلية كسلا الكثير في إصحاح البيئة ونظافة السوق الرئيسي بمدينة كسلا من خلال حملات النظافة المتواصلة عقب عيد الأضحي المبارك عبر نظافة المتخلفات والنفايات المتراكمة وقدمت الإدارة عمل مقدر وجهد كبير في نظافة وتجميل السوق من أجل ان تعود كسلا لسيرتها الأولي في الروعة والتنظيم وهنا لابد من تفعيل دور المواطن في المساهمة في عملية النظافة وتجميع النفايات في مكان واحد لتسهيل عملية التخلص من الأوساخ وعملية التنظيم وإصحاح البيئة عملية مشتركة بين المواطنين والجهات الحكومية المتمثلة في إدارة الشئون الصحية بالمحلية. وعلي ذات الصعيد أكد مدير الشئون الصحية بمحلية كسلا ضابط صحة عوض أدم إبراهيم أهتمامهم وحرصهم علي نظافة الأسواق بمدينة كسلا من خلال توفير الأليات والعربات ووسائل النظافة بجانب العمالة التي بدأت الحملات في العيد بشكل مختلف وبحماس عالي وأبان شملت الحملات السوق والشوارع والممرات التي كانت ممتلئة بالأوساخ والنفايات في فترة العيد وأشار الي ان عملية إصحاح البيئة عملية تضامنية بين المواطن وإدارة الشئون الصحية بالمحلية وقال لذلك أرسل رسالة لكل المواطنين ان العمل مشترك ولا تكتمل عملية النظافة وأزالت النفايات الا بمساعدة المواطنين ومساهمته الفاعلة في تجميل مدينة كسلا وثمن جهود المدير التنفيذي بمحلية كسلا وجهود لكل ضباط الصحة وملاحظي الصحة وعمال الصحة بمحلية كسلا علي العمل العظيم الذين يقدمونه في نظافة وإصحاح البيئة بالمدينة في ظروف العيد وفي أوقات حرجة ومختلفة يعملون ليل نهار دون كلل او ملل لتقديم الواجب للمدينة وأوضح أن كسلا تحتاج لتكاتف أبنائها الخلص حتي تعود الوريفة لسيرتها الأولي في الجمال والبهاء والروعة فيما قال المواطن محمد طاهر ان مدينة كسلا مدينة جميلة وتحتاج الي إهتمام أكبر في جانب النظافة والتجميل وأشاد بجهود إدارة الشئون الصحية بمحلية كسلا في جانب جمع النفايات وتحسين البيئة بالسوق الكبير .وأبان ان عمل الإدارة كان واضحا وملموسا منذ أول يوم في العيد وحتي قبل العيد كان بصورة متواصلة ومستمرة ودعا المواطنين الي المساهمة في النظافة حتي تكتمل عملية التجميل وازالت كل النفايات ومخلفات العيد وقال كسلا مختلفة عن سائر المدن فقط تحتاج لأيادي أبنائها عبر المبادرات وحملات النظافة للشباب وعبر النفير المستمر بجانب دور المحلية كل هذه الأشياء تساهم في تجميل وعكس الوجه المشرف لمدينة كسلا التي تميزت به منذ القدم . فيما قال الطالب معتز عمر ان كسلا مدينة المبدعين والمدينة الجاذبة الزوار والسياح وأشار الي تكاتف الجهود والسعي لنظافة وتجميل المدينة بكل ما أتيح وعبر الجهات الرسمية والشعبية والشباب لتعود كسلا لعهدها الأول وأضاف إدارة الشئون الصحية بمحلية كسلا (مامقصرة في النظافة وإصحاح البيئة لكن نطمح في المزيد) وناشد الشباب والطلاب والمراة وكل الكيانات للعمل معنا في مسألة النظافة والتنظيم بالمدينة

أحمد حسين محمد

رئيس التحرير

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

إغلاق