أخبار

البرهان يشيد بالأداء الرائع والانضباط والتميز المصاحب لمهرجان الرماية العام رقم (57) الذي نظمته قيادة الفرقة الرابعة مشاه بالدمازين

من أرض التراث الشعبي ومهد حركات النضال وعرين الأبطال الأشاوس
البرهان يشيد بالأداء الرائع والانضباط والتميز المصاحب لمهرجان الرماية العام رقم (57) الذي نظمته قيادة الفرقة الرابعة مشاه بالدمازين
جبل قرقدة بمحافظة قيسان بإقليم النيل الأزرق احتضن الفعاليات العسكرية والمدنية لمهرجان الرماية رقم (57) من مهد أرض السلطنة الزرقاء
اللواء ركن/ شمس الدين موسى عبد الله قائد الفرقة الرابعة يثمن الأدوار المتعاظمة لوزارة الدفاع وهيئة الأركان والتدريب التي قادت للنجاح الباهر لفعاليات المهرجان
اللواء ركن/ د. ربيع عبد الله قائد منطقة النيل الأزرق العسكرية قاد زمام الحلقات المتنوعة والمباشرة مع قيادة الفرقة الرابعة
الدمازين: عبد الجليل محمد الرماش
أشاد رئيس مجلس السيادة الانتقالي والقائد العام لقوات الشعب المسلحة – الفريق أول/عبد الفتاح البرهان، عند مخاطبته لمخرجات اللقاء التاريخي للفعاليات العسكرية والمدنية المصاحبة لختام مهرجان الرماية العام رقم (57) المقام بمنطقة جبل قرقدة بمحافظة قيسان – إحدى محافظات إقليم النيل الأزرق، بحكومة وشعب الإقليم الذين شاركوا قيادة الفرقة الرابعة الحراك الوطني والمجتمعي لرتق النسيج الاجتماعي للمكونات السكانية.
وأشاد البرهان بالتطور الكبير الملموس والتحديث المستمر والمشهود في جوانب الأداء المهني والخدمي للمؤسسة العسكرية السودانية ممثلة في قيادة قوات الفرقة الرابعة مشاه بالدمازين التي يطلع بمهامها القيادية والإدارية اللواء ركن/ شمس الدين موسى عبد الله محمد نور.


لا سيما وإننا في جوانب هذا المشهد التأريخي البديع نتشرف كثيراً أن نذكر بالخير كله رديفة الفرقة الرابعة في تنفيذ المهام والواجبات ورعاية المناشط العسكرية والمجتمعية، ألا وهي قيادة منطقة النيل الأزرق العسكرية ومن مقرها بالدمازين والتي يتولى مهامها الإدارية والقيادية اللواء ركن د. ربيع عبد الله.
وأن المشاهد والمعلوم والمعروف أن تلك القيادات العسكرية والوطنية قد ساهمت بصورة واضحة وجليّة في صنع النجاح الباهر والكبير الذي تحقق بفضل الله وعون القائد العام لقوات الشعب المسلحة والسعي الجاد من رئيس هيئة الأركان الفريق أول/ محمد عثمان الحسين، ونائب رئيس هيئة الأركان تدريب الفريق عبد المحمود حمّاد. وبقية العقد النضيد للإدارات والوحدات والتشكيلات العسكرية المختلفة بالسودان، وبالأخص في قيادة الفرقة الرابعة مشاه، وقيادة منطقة النيل الأزرق العسكرية.


ولقد كان الحدث وكما تحدث أهل الشأن والخبرة والاختصاص من القادة والخبراء العسكريون أن مهرجان الرماية العام وعبر نسخته الـ(57) والذي جاء تحت إشراف اللواء ركن/ شمس الدين موسى عبد الله، لقد جاء متفرداً في الإعداد والتنظيم والإشراف والتنفيذ، وقد بذل فيه جهد علمي وعمل صادق وكبير شمل التغطية الكافية لكل المساقات والمسارات العديدة والهادفة في الطرح والتفاؤل والمعنى القاصد وبصراحة وحسب الآراء الموجبة المتداولة بين عامة الناس والقيادات والمجتمع المحلي بإقليم النيل الأزرق.
إن قيادة الفرقة الرابعة مشاه بالدمازين وخلال عهد اللواء ركن/ شمس الدين موسى عبد الله قد خطت خطوات جيدة منتظمة ومتسارعة نحو تحقيق العديد من الأهداف الوطنية السامية التي غطت للكثير من المجالات الحيوية والمسارات الحياتية المعززة لقضايا الأمن والاستقرار ورتق النسيج الاجتماعي والتعايش السلمي للمكونات السكانية والقبلية بإقليم النيل الأزرق، أرض الحضارة والتأريخ والموروثات الشعبية الأصيلة ذات الشرف والجذور ولعل قيام مهرجان الرماية العام رقم (57) له العديد من المكاسب لحكومة وأهالي ومجتمع إقليم النيل الأزرق، من بينها توقيع الاتفاق الإطاري بين قبيلة الهوسا ومكونات الفونج تحت رعاية رئيس مجلس السيادة الانتقالي والقائد العام لقوات الشعب المسلحة الفريق أول ركن عبر الفتاح البرهان بحضور القادة العسكريين والمدنيين والمجتمعيين وقادة الإدارة الأهلية ومن المتوقع أن يلاقي هذا الاتفاق نجاحه المضطرد والمأمول. هذا وقد أصبحت قيادة الفرقة الرابعة مشاه بالدمازين ومع تقاسم المهام والواجبات والمسئوليات مع حكومة الإقليم والمجتمع والإدارة الأهلية وآليات القبائل وقيادة منطقة النيل الأزرق العسكرية والتنسيق قادة مع الدولة والحكومة والقوات المسلحة والشرطة والمخابرات والدعم السريع فهي أصبحت بمثابة الساعد الأيمن والزراع القوي المساهم بفعالية في إيجاد المعالجات الجذرية لطي صفحات هذا الملف المجتمعي المهم الذي ألقى بظلاله السالبة على مجمل الأوضاع بالإقليم ومن بين هنا وهناك وتعدد البشريات والنجاحات المشرقة: فإن الفرقة قد ساهمت كثيراً في تأمين الموسم الزراعي والامتحانات والأنفس والممتلكات وحراسة الحدود المترامية الأطراف بدولتي التماس إثيوبيا وجنوب السودان.

وكما أسلفنا فإن احتضان قيادة الفرقة الرابعة لفعاليات مهرجان الرماية العام رقم (57) قد كان فأل حسن للنيل الأزرق حكومة وشعب، الذي جاء بتعهد قيادة الدولة والحكومة والمؤسسة العسكرية في الإسراع من تنفيذ برنامج ملف الترتيبات الأمنية مع الحركة الشعبية إعمالاً لوثيقة السلام منبر جوبا وأن تنفيذها سيجني الإقليم الخير الوفير والعميم.


وأيضاً شملت التوجيهات الرئاسية إلى الاهتمام والإسراع بتعجيل برنامج العودة الطوعية للنازحين في دولتي أثيوبيا وجنوب السودان، هذا بجانب تفعيل برامج عودة النازحين لمناطقهم التي هجروها بسبب الحرب والصراعات القبلية، وهذا في تقديرنا سرد ميسر لملف واحد فقط من الملفات العديدة الذاخرة بالأمل والعمل معاً للفرقة والتي جاءت ملبية لأشواق المواطنين وتطلعات الدولة والحكومة والإقليم التي نظمتها قيادة الفرقة الرابعة مشاه صاحبة القدح المعلى في مصفوفة استتباب الأمن والإستقرار وإحداث التنمية الاجتماعية الهادفة والمتوازنة.
كما يطيب لنا تقديم أسمى غايات الشكر للأخ المقدم ركن/ عبد الملك محمد أحمد – رئيس شعبة التوجيه والخدمات بالفرقة الرابعة مشاه، وللإبن الملازم أول/ ياسر أركانحرب مكتب قائد الفرقة. وللكوكبة النيرة من القادة والضباط وضباط الصف والجنود بالفرقة الرابعة ومنطقة النيل الأزرق العسكرية.

أحمد حسين محمد

رئيس التحرير

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

إغلاق