رأي

زيارة بن زايد لفرنسا … إتفاقيات جديدة تدعم علاقات متجذرة

الخرطوم: سودان بور
سيظل الكثير من العالمين يذكر الزيارة التي قام بها الشيخ محمد بن زايد لفرنسا، وذلك لما حوته من إنجاز للإمارات وشعبها والذي سوف ينداح خيراً لكل الناس على سطح البسيطة.
فالرحلة برغم قصر ساعاتها ناقشت قضايا متعددة ومتشعبة تكاد تكون هي قضا الساعة في كل العالم، فالإقتصاد والتعليم والصناعة الثقافة وغيرها بالطبع قضايا يحتاج العالم بحثها كلما جد جديد لأنها قضايا متغيرة بتغير الأزمنة والعقود.
وترقب العالم مخرجات الزيارة التي جاءت كما توقع لها الخبراء محتشدة بالعديد من المناقشات حول مفاهيم ماتعددة بشأن المطلوبات الملحة التي يحتاجها العالم المتغير دوماً.
ولم تنفك بحال- مخرجات الزيارة عن واقع اليوم في الدولتين لتعالج الخلل وتقوم المعوج وتدفع بالآراء السديدة من كلا القيادتين في البلدين الى آفاق رحبة.
فحملت حقاب الوزراء المرافقين للشيخ زايد – وهم كثر- موجهات أصحاب السعادة مزيدة ببركات مفعمة بالحب والتواثق بين الشعبين.
حيث تمثلت أبرز مخرجات الزيارة وبيانها الختامي في الثناء والتأكيد من قبل الرئيسان الفرنسي والإماراتي على عمق الشراكة الإستراتيجية بين دولتيهما والتي ترتكز على الصداقة المتينة والثقة المتبادلة بين البلدين، مؤكدين الالتزام المشترك تجاه توسيع آفاق التعاون الثنائي في جميع المجالات والعمل معا في مواجهة التحديات العالمية والإقليمية.
وكذلك بحث الرئيسان مجموعة من الفرص والتحديات الإقليمية والعالمية التي تواجه أزمة الطاقة والغذاء في العالم، حيث تم الإتفاق على العمل معا لإيجاد الحلول للتخفيف من حدة تأثيرها على البلدين والعالم، بجانب تأكيد آخر على إقامة شراكة إستراتيجية شاملة في مجال الطاقة بين دولة الإمارات وفرنسا والتي تمثل خطوة مهمة في سبيل تعزيز أمن الطاقة واستقرار تكلفتها.
كما أثنى الجانبان على مجلس رجال الأعمال الإماراتي – الفرنسي الذي أطلق خلال زيارة سموه إلى فرنسا والذي يهدف إلى فتح آفاق جديدة ورفع مستوى التعاون الثنائي في عدد من القطاعات ذات الاهتمام المشترك بما يخدم أسواق البلدين. ونوّه الجانبان بأهمية المجلس كونه أحد القنوات المهمة لتوسيع التعاون البنّاء بين مجتمعات الأعمال في البلدين، وأكدا رغبتهما المشتركة في عقد الاجتماع الافتتاحي للمجلس خلال الفترة القادمة.
ولأن قضايا المناخ في العالم أصبحت من القضايا الملحة والواجبة النظر فيها بكثافة لوضع حلول جذرية واضحة لها كانت حاضرة في أجندة الزيارة حيث أكد الرئيسان أهمية العمل المناخي والذي يمثل أولوية قصوى للبلدين، معربين عن الطموحات والأهداف المشتركة للبلدين في هذا المجال المهم..
وفي هذا الصدد هنأ الرئيس ماكرون دولة الإمارات على اختيارها لاستضافة الدورة الثامنة والعشرين من مؤتمر الدول الأطراف في اتفاقية الأمم المتحدة بشأن تغير المناخ /COP-28/، والذي ستنطلق أعماله في عام 2023، وأكد استعداد فرنسا لتقديم الدعم الكامل ومشاركة خبرتها من تنظيم الدورة الحادية والعشرين من المؤتمر ذاته..كما وقع الجانبان مذكرة تفاهم حول العمل
وفي السياق ذاته أكدت دولة الإمارات دعمها للجهود العالمية بشأن الأمن الغذائي وعملها مع فرنسا لإيجاد السبل لتخفيف الضغوط المتواصلة على منظومة الإمدادات العالمية.. وأعلنت عن دعمها لمبادرة ” تعزيز القدرة على الصمود في مجالي الغذاء والزراعة /FARM/” وخاصةً فيما يتعلق باعتماد نظام تجارة الأغذية والذي يتميز بالانفتاح والشفافية والمرونة فضلاً عن توفير المعلومات ذات الصلة لدعم “نظام المعلومات المتعلق بالأسواق الزراعية /AMIS/.
وتم خلال الزيارة بحسب البيان الختامي بحث الأزمة في أوكرانيا، حيث أعرب الرئيسان عن قلقهما العميق بشأن الحرب في أوكرانيا وتأثيرها المروّع على المدنيين وتداعياتها على الوضع الإنساني وآثارها على أسواق السلع العالمية .. وشددا على الضرورة الملحّة لتكثيف الجهود الدبلوماسية للتوصل إلى حل للأزمة..وأشاد سموه بالجهود الحثيثة التي يبذلها الرئيس ماكرون في هذا الشأن.
أمن الطاقة والغذاء
وفيما يتعلق بالأمن والطاقة والغذاء بحث الرئيسان مجموعة من الفرص والتحديات الإقليمية والعالمية..واتفقا على العمل معا لإيجاد الحلول للتخفيف من حدة تأثيرها على البلدين والعالم .. كما اتفقا على إقامة شراكة إستراتيجية شاملة في مجال الطاقة بين دولة الإمارات وفرنسا والتي تمثل خطوة مهمة في سبيل تعزيز أمن الطاقة واستقرار تكلفتها.
كما رحب الرئيسان بالاتفاقية بين شركة بترول أبوظبي الوطنية ” أدنوك ” وشركة ” توتال للطاقة ” حول توفير الوقود بهدف زيادة أمن إمدادات الوقود في فرنسا.
وفي السياق ذاته.. أكدت دولة الإمارات دعمها للجهود العالمية بشأن الأمن الغذائي وعملها مع فرنسا لإيجاد السبل لتخفيف الضغوط المتواصلة على منظومة الإمدادات العالمية.. وأعلنت عن دعمها لمبادرة ” تعزيز القدرة على الصمود في مجالي الغذاء والزراعة /FARM/” وخاصةً فيما يتعلق باعتماد نظام تجارة الأغذية والذي يتميز بالانفتاح والشفافية والمرونة فضلاً عن توفير المعلومات ذات الصلة لدعم “نظام المعلومات المتعلق بالأسواق الزراعية /AMIS/.
الاقتصاد والاستثمار والصناعة
أعرب الرئيسان عن طموحاتهما المشتركة حول مواصلة توسيع الشراكة الاقتصادية المتميزة بين البلدين وذلك بناءً على الشراكة الاستثمارية الواعدة التي تم إطلاقها في ديسمبر 2021. . وأبدى الجانبان اهتمامهما بتطوير التعاون الثنائي في المجالات ذات المصالح والقدرات المشتركة.
كما أثنى الجانبان على مجلس رجال الأعمال الإماراتي – الفرنسي الذي أطلق خلال زيارة سموه إلى فرنسا والذي يهدف إلى فتح آفاق جديدة ورفع مستوى التعاون الثنائي في عدد من القطاعات ذات الاهتمام المشترك بما يخدم أسواق البلدين. ونوّه الجانبان بأهمية المجلس كونه أحد القنوات المهمة لتوسيع التعاون البنّاء بين مجتمعات الأعمال في البلدين، وأكدا رغبتهما المشتركة في عقد الاجتماع الافتتاحي للمجلس خلال الفترة القادمة.
العمل المناخي..
أكد الرئيسان أهمية العمل المناخي والذي يمثل أولوية قصوى للبلدين، معربين عن الطموحات والأهداف المشتركة للبلدين في هذا المجال المهم..
وهنأ الرئيس ماكرون دولة الإمارات على اختيارها لاستضافة الدورة الثامنة والعشرين من مؤتمر الدول الأطراف في اتفاقية الأمم المتحدة بشأن تغير المناخ /COP-28/، والذي ستنطلق أعماله في عام 2023، وأكد استعداد فرنسا لتقديم الدعم الكامل ومشاركة خبرتها من تنظيم الدورة الحادية والعشرين من المؤتمر ذاته..كما وقع الجانبان مذكرة تفاهم حول العمل

أحمد حسين محمد

رئيس التحرير

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

إغلاق