منوعات
بدوحة العرب … لقاء “السيدين” صابر شريف الخندقاوي وشيخ الأمين/ فيديو
الدوحة: سودان بور
هما قدران في مجرى تبارك ذلك المجرى؛ والقدران هنا هم رجلين قدما للشعب السوداني الكثير قبل وابان العدوان الأخير الذي شهده الشعب عدوان في الأمن والمال والولد؛ تجرع فيه كل الناس فيه مرارة الحرمان من الأمن والنعم والعيش الكريم.
لقاء ضم الدكتور صابر شريف الخندقاوي رجل المال والأعمال المعروف الذي برز نجمه الساطع في هذه المحنة التي عاشها السودانيون ومازالوا يتجرعون كأسها المسموم وكيف أنه إستطاع أن يخفف وطأة الجحيم المستعر على أمة السودان بمشاركاته المعهودة والمعروفة التي شملت أغلب المتأثرين بالحرب داخل وخارج البلاد.
والرجل الآخر في اللقاء هو الشيخ الأمين الذي قبع بمسيده فترة طويلة امتدت ل 462 يوم يرعى المتواجدين معه من بيت المال وكل امدرمان بل وكل السودان؛ ومعروفه هي الأدوار التي قام بها الرجل في إطعام الناس في هذه الفترة العصيبة التي جسمت على صدر السودان.
تناول اللقاء الذي أجراه الزميل عوض مع الدكتور صابر شريف الخندقاوي والشيخ الأمين؛ وكيف إستطاع الأخير أن أن يصبر كل تلك الشهور؛ حيث قال المسيد كان يخدم الناس المتواجدين فيه وبعد قيام الحرب توقفت كل الجزارات والأسواق والمتاجر وان المسيد أصبح الجهة الوحيدة التي لها مولد غذائية في المخزن؛ وعندما قاربت للنفاد اجرنا أحد من في الارتكازات ليذهب معنا الى سوق ليبيا لإحضار الخضروات ومستلزمات المسيد؛ ومن وقتها لم تتوقف التكية وهي التكية الوحيدة التي تعمل في امدرمان والأذان الوحيد في امدرمان كان أذان المسيد بجانب الصيدلية