أخبار

خبراء روس بآلياتهم في وادي حلفا .. فتح جديد للسودان في استخراج المعادن

الخرطوم: سودان بور
وصل ٣٤ خبير روسي الى منطقة وادي حلفا لاجراء مسح جولوجي للمعادن بصحبة وفد حكومي من وزارة المعادن.
واشار خبراء الى ان وصول الوفد الروسي هو نتاج لمخرجات اللجنة الفنية المشتركة بين البلدين التى انعقدت الشهر الماضي بموسكو
واكد الخبير معتز حسن على نجاعة الشراكة بين البلدين وما يمكن ان يعود للسودان من فوائد باطن الارض.
واشار الى الخبرة الروسية وكذلك شفافيتها ، واكد على تكنولوجيا التعدين الروسية يمكن ان تقلل من مخاطر المواد المستخدمة للتنقيب
وذكر مسؤول محلي بمدينة وادي حلفا بالولاية الشمالية، أن هيئة الأبحاث الجيولوجية بوزارة المعادن وصلت إلى وادي حلفا وهي تقود الوفد الروسي
وأثار وصول وفد روسي إلى مدينة وادي حلفا بالولاية الشمالية ردود أفعال واسعة في الولاية الغنية بالذهب.
وأبلغ ممثل هيئة الأبحاث الجيولوجية الذي يقود الوفد الروسي تلفزيون الولاية الشمالية، أن الزيارة لغرض تحديد مواقع التعدين، وبدأ هذا المشروع من الولاية الشمالية على أن ينتقل إلى نهر النيل والبحر الأحمر وكسلا خلال هذا العام.
وفي السياق قال الخبير الاقتصادي عيسى محمد موسى ان الشراكة مع روسيا في مجال المعادن ليست بجديدة، مشيرا الى انها جاءت تنزيلا لمخرجات اللجنة المشتركة بين البلدين ، وتوقع ان يزيد انتاج المعادن والذهب على وجه الخصوص وتقليل الفاقد من جراء عمليات التعدين التقليدي
وأشار المسؤول الحكومي إلى أن الهيئة العامة للأبحاث الجيولوجية تعاقدت مع شركة “روز” التي جلبت الخبراء الروس لتحديد الخرط الخاصة بـ”تراكيز المعادن”.
ونصب الوفد الحكومي والخبراء الروس خياما على بعد (12) كيلومترًا خارج مدينة وادي حلفا بحسب ما نقل المسؤول المحلي لـ”الترا سودان”، مشيرًا إلى أن وزارة المعادن تحاول دخول الولاية الشمالية عبر استثمارات واسعة في مجال تنقيب الذهب.
وأكد المسؤول أن الوفد مزود بأجهزة متطورة للكشف عن مواقع تركيز المعادن وتعتزم وضع خريطة للمعادن في السودان، لافتًا إلى أن هذا المشروع سيستغرق ثلاث سنوات.
وتستحوذ هيئة الأبحاث الجيولوجية التي تتبع لوزارة المعادن على صلاحيات واسعة بشأن تحديد مواقع التعدين، وإلى جانب ذلك فإن هذه المؤسسة الفنية تزايدت أهميتها في السنوات الأخيرة عقب اعتماد السودان على الذهب لسد النقص في العملات الأجنبية.

أحمد حسين محمد

رئيس التحرير

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

إغلاق