الخرطوم: سودان بور
امتدحت قيادات مجتمعية وادارات أهلية بولاية غرب دارفور الجهود الكبيرة لقوات الدعم السريع في حراسة وتأمين موسم الحصاد الحالي، مما إنعكس على الاستقرار والسلام.
واشار سلطان عموم دار مساليت رئيس الإدارة الأهلية السلطان سعد عبدالرحمن بحرالدين إلى إن إستقرار الأوضاع الأمنية أدى إلى نجاح الموسم عقب المصالحات التي تمت في الفترة الماضية بإشراف نائب رئيس مجلس السيادة الفريق أول محمد حمدان دقلو حميدتي وحكومة الولاية، لافتا أن بشريات إنجاح الموسم الزراعي هذا العام انعكست في زيادة معدلات الإنتاج المحلي، مثمناً التدابير التي تمت لحماية موسم الحصاد، مبيناً أن تباشير النجاح تتمثل في حجم الإنتاج الوفير من المحاصيل الزراعية المختلفة.
ويقول الخبير والمحلل السياسي الدكتور سليمان عبد التواب إن قوات الدعم السريع بغرب دارفور تطلع بدور مهم في استقرار المواطنين وحفظ حصادهم وقوتهم ومعاشهم منعا لحدوث الجوع.
وأضاف أن نجاح الموسم الزراعي تم بفضل السلام الذي وقعه في جوبا نائب رئيس مجلس السيادة الفريق أول محمد حمدان دقلو حميدتي، وقام وعززه بتوقيع عدد من المصالحات القبلية بين القبائل بدارفور، مشيراً إلى أنه ونتيجة لهذا فقد تم الاستقرار وتحول
الناس للإنتاج وعادة الحياة من جديد، حيث كانت قوات الدعم السريع حاضرة في حراسة وتأمين موسم الحصاد الحالي بمحليات ولاية شمال دارفور وتطبيع الحياة.
وقد انتظمت هذه الأيام ولاية غرب دارفور في حراك كبير، في سبيل الإستعداد لموسم الحصاد.، حيث أن من المعلوم يتبلور نجاح الزراعة في عملية الحصاد.
وتقول زعماء الإدارات الأهلية أن خريف هذا العام كان مبشرا وأدى ذلك إلى نجاح الموسم الزراعي الذي أسهمت فيه قوات الدعم السريع، وعملت على بسط الأمن والإستقرار، مما شجع على زيادة الرقعة الزراعية لمضاعفة الإنتاج مما يبشر بموسم حصاد يغطي حاجة البلاد، ويحقق الأمن الغذائي لقطاعات واسعة من أبناء الشعب السوداني.
وقال المحلل السياسي الضي سليمان الزين أن النائب حميدتي مشهود له بالعمل لأجل الوطن والمواطن، في ظل أزمة الغذاء التي تهدد العالم أجمع، مبيناً أن حراسة وتأمين الدعم السريع لموسم الحصاد بولاية غرب دارفور، جاءت بعد المصالحات بين القبائل ورتق النسيج الاجتماعي بين مكونات المجتمع كافة ونبذ خطاب الكراهية وتحقق الاستقرار وانصرف الناس للعمل والإنتاج مما أدى إلى نجاح كبير في الموسم الزراعي وبالتالي تحقق النجاح في موسم الحصاد الوفير.
وأشار إلى أن حراسة عمليات الحصاد تجعل الناس يؤمنون اقواتهم ويتجنبون الجماعات.
حيث أن نجد المواطنين قد تجاوبوا مع قوات الدعم السريع التي حرستهم في الحصاد ومن قبل في الزراعة.
