أخبار
أزمة في القطاع المطري بسبب التأمين الزراعي الإجباري
أزمة في القطاع المطري بسبب التأمين الزراعي الإجباري
القضارف: محمد سلمان
أعلن مزارعون بالقطاع المطري مقاطعتهم للتمويل الزراعي، وشنوا هجوما لاذعا على شركات التأمين، ودمغوها ب”أكل أموال الناس بالباطل”.
وقال نائب رئيس اللجنة المفوضة مزارعي القطاع غريق كمبال، إن شركات التأمين قامت من خلف المزارعين بالاجتماع مع رئاسة البنك الزراعي، و أوقفت قرار مجلس السيادة بإلغاء التأمين الزراعي، وأوضح كمبال في تسجيل صوتي في قروب (مزارعون بلا حدود)، على تطبيق واتساب، قال إن الشركات أعادت التأمين إجباريا بواقع (250) ألف جنيه للمشروع كشرط للحصول على التمويل، مقارنة ب(570) ألف جنيه للمشروع (1000) فدان العام الماضي.
وفي الأثناء قطع مزارعون برفضهم لالزامية التأمين الزراعي، وجزموا بأنهم سيقاطعون التمويل الزراعي حال ربطه بالتأمين الإجباري، وقال المزارع عبدالله علي مطر، خلال مداخلته في ذات القروب “هذا نوع من الابتزاز”، وأردف “أرادت شركات التأمين أن تستغل ضعفنا وحاجتنا للتمويل فتقوم بابتزازنا على تتحصل على أموالنا”، وذكر مطر ان شركة تأمين تحصلت من إحدى فروع البنك الزراعي السوداني مبلغ 360 مليون جنيه، بينما كان سدادها للمزارعين المؤمنين لديها لم يتجاوز 60 مليون.
وقال عضو لجنة المزارعين عبدالله الماحي، أمس، إن أمر إعادة التأمين الزراعي إجباريا دبر بليل، وزاد” هذا كلام فارغ و أكل لأموال الناس بالباطل”.
وأشار المزارع محمد يوسف عبداللطيف، أنه توقف عن التمويل من البنك بسبب إلزامية التأمين، وشدد” تأمين إجباري ماراضين”.
ومن المنتظر، أن يدشن البنك الزراعي السوداني، التمويل لمزارعي القطاع بالبلاد، بولاية القضارف يوم الأحد المقبل بحضور قيادات من البنك الزراعي والمركزي.