إقتصاد

مهندس احمد محمود ابنعوف يكتب: ملتقى تطوير تكنولوجيا الطاقة ما اكثر الآمال الضائعة

تبقي مشروعات الطاقة البديلة في بلد كالسودان ناجحة بكل المقاييس وخاصة مشروع الطاقة الشمسية الذي نظمه مكتب وضمن ملتقي تطوير تكنولوجيا الطاقة المتجددة الذى نظمه مكتب منظمة الأمم للتنمية الصناعية بفندق قراند هوليداي فيلا بالخرطوم
وكاتب هذه السطور سبق أن عرض هذه التجربة لرئيس مجلس الوزراءمعتز موسي ويمكن لا ي شخص ان يضع علي سطح منزله الواح طاقة شمسية ودعمها ببطارية تخزين والكرة الان في ملعب وزارة المالية والطاقة لتكون تلك الفكرة مثلما نفذتها مصر وهناك أيضا طاقة الرياح واذا نفذت الفكرة فإن عشرات الشركات ستأتي السودان وتتكرر تجربة مصر والامارات ويمكن أيضا أن تبني الفكرة باستيراد سيارات نعمل بالكهرباء وبها أيضا لوح شمسي
تبقي الفرص المتاحه فى مجال الطاقه والتكنولوجيا يمكنها تخفيف الضغط على الجنيه السودانى .
واستغلال وتوظيف الطاقة يُوفر على البلاد العملات الصعبه بما يساعد فى رفع قيمة الجنيه السوداني .
وتخفيض فاتوره استيراد البترول،وهنا يجب على الدولة تشجيع شراء السيارات الكهربائيه أو الهجين من خلال الاعفاءات الجمركيه (تخفيض رسوم الجمارك للسيارات المعتمدة على الطاقة) وكذلك رسوم الترخيص لتعويض فارق سعراء الشراء . وهذا يتطلب العمل على تشجيع الشركات العالميه الكبرى العاملة فى مجالات الطاقة لفتح فروع بالبلاد لتقديم خدمات البيع وخدمات ما بعد البيع .
وكذلك دعم وتمويل أنظمة الطاقه المتجددة عن طريق البنوك بتوفير الضمانات الحكوميه اللازمه لتشجيع البنوك .
والإسراع فى تنفيذ برنامج الحكومه الالكترونيه لإنجاز المعاملات الحكوميه عبر الإنترنت لتوفير تكلفه التنقل عبر وسائل المواصلات المستهلكه للوقود المستورد .
ودعم وسائل النقل الجماعيه ذات السعات الكبيره الموفره فى استهلاك الوقود باعاده تشغيل السكك الحديديه لنقل المواطنين والبضائع
وبالاستفاده من النقل النهرى فى تقليل المسافات المقطوعة بين المدن خاصه مدن العاصمه المثلثه ، وكذلك صيانه الطرق الداخليه والسريعه للتقليل من فاتوره استيراد قطع غيار السيارات- وخاصه ما يتعلق بأنظمة التعليق- وتقليل معدل اهلاك الإطارات خاصه اطارات الشاحنات مما يسهم أيضاً بطريق غير مباشر فى خفض تكلفة النقل ودعم التنميه
وضم هيئه المواصفات والمقاييس للجمارك حتى يتم قفل منافذ استيراد الأجهزه الكهربائيه المستوره ذات الكفاءه المتدنيه فى استهلاك الطاقه وضمان الجوده لضرب ثلاث عصافير بحجر خفض الاستيراد بضمان الجوده لأعمار تشغيليه أعلى ، خفض استهلاك الطاقه وخفض كميه النفايات . واذا اراد رئيس مجلس الوزراء الجديد الذي ستتوافق عليه القوي السياسية فلينفذ مشروعات الطاقة البديلة لنعبر العبور العظيم وتحقيق معاني سورة قريش الإطعام من الجوع وحينها سيأتي الامن.
*مدير شركة سنان الهندسية

أحمد حسين محمد

رئيس التحرير

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

إغلاق