رأي
عادل مصطفى البدوي يكتب: المغرب والعودة إلى الأندلس
أسبانيا والبرتقال وفرنسا من اكثر البلدان التي اذاقت المسلمين والعرب الويل والثبور وعظاىم الأمور فكانت الابادات الجماعية ومحاكم التفتيش والقتل علي الهوية الإسلامية والتهجير في البرتقال وإسبانيا وحتي في شرق آسيا ويقال في أمريكا التي يحاولون نفي صلاتها القديمة بالمسلمين قبل إبادة أهلها الكنعانيين الكوشيين (الهنود الحمر )
لذلك فإن المسلمين علي موعد مع التاريخ الذي سيعيده أحفاد طارق بن زياد وموسي بن نصير ، فإن تعادلوا مع الكروات في الدور الأول فأنهم حتما منتصرين في الدور الاخير ومباراة التتويج ثأرا لاخوتهم في يوغسلافيا السابقه التي شهدت ابشع صور ظلم الإنسان لاخيه الإنسان والاجهاز عليه بسبب الهوية العرقية والدينية والثقافية التي كشفت زيف الغرب وكذبه إزاء احترام حقوق الإنسان المدعاة
ستنتصر المغرب بإذن الله علي فرنسا التي ابادت الملايين في الجزائر وغير الجزائر الشقيق الأكبر في المغرب العربي الكبير
انه عام الانتصارات الإسلامية بدءا بقطر التي مثلت نموذجا للاسلام بأخلاقه وفضائله وقيم اهله وليس انتهاءا باسود الأطلسي المنتصرين كرويا ورياضيا وقبلها اخلاقيا ودينيا وعاطفيا باظهار مدي الترابط ومتانة العلاقات وصدق المشاعر بين الأسر والأبناء والاباء والأقارب الذي وهو مايفتقده الغرب ويحتاجه بشده وهو ماسيكون دافعا لاحداث تحولات كبري في نظرة الغرب لحضارة وارث الآخرين ،فبدلا من السعي لفرض سيداو وقوانين المثلية ورفض الابوية اتوقع ان حراكا مغايرا سوف ينطلق في الغرب للمطالبة بالتخلق بأخلاق الشعوب التي سبقتهم حضارة ورقي ومشاعر انسانية كالتي شا هدوها وعايشوها في مونديال قطر
سوف يظل مونديال قطر تظاهره فريده وعلامه فارقه في العلاقات بين المجتمعات ولن تكون حقبة مابعد قطر كما هي قبلها من حيث نظرة الغربيين للاخرين وكذلك نظرة الآخرين لأهل حضارة الغرب( المضروبة)
سيعود الإسلام معلما وقدوة لبني البشر جميعا وقطر بن حمد هي البداية ولن تكون النهاية
لقد تأكد بما لايدع مجالا للشك ان رياضه كرة القدم تمثل احدي الوسائل غير التقليدية في التاثير علي صراعات هذا الزمان
واخيرا نتوقع انتصار المغرب بإذن الله ليس أمام فرنسا بل أمام كرواتيا او حتي الارجنتين صاحبة سجل حقوق الإنسان الأسوأ تجاه السود
المغرب هي امل السود والمسلمين بل جميع المقهورين في عالم جديد يتشكل الغلبة فيه للحق والفضيلة ونبذ الرزيلة ،متعدد الاقطاب ثقافة وقوة ورياضة