رأي

حيدر التوم خليفة يكتب: هل تم نشر فيروس كورونا في السودان في مايو ٢٠١٩ ، آي قبل نشره في يوهان الصينية بعدة أشهر ..؟

بقلم: حيدر التوم خليفة
العالم يطفح بالمجرمين الذين لا قيم ولا اخلاق لهم ، وانما يهمهم تعظيم نفوذهم وسطوتهم المالية ..
مجموعة من الوقائع ، والأحداث التي قد لا تبدو مترابطة عند النظر إليها بعجالة ، ولكن عند التدقيق الفاحص ، تتكشف ابعادُ قد تغير من المشهد العام للصورة ككل ..
وهي شواهد دفعتني الي طرح فرضية تحتاج إلي بحث دقيق وتقصي مرهق .. للإجابة علي السؤال الذي يحمله عنوان هذا المقال ..
سؤال قد يبدو مُربكا للوهلة الأولي ، ولكن لدينا من الشواهد ما يعضد هذا الزعم ، والذي أراه ، يصل الي مرتبة الحقيقة التي اجتهد صانعوا الجائحة في إخفائها تماما ..
وهذا المقال لم اقصد به الإثارة والتشويق ، وانما الوصول إلى الحقيقة المجردة ، خاصة وأنا أعتقد جازما ، أن البشرية جمعاء ، وفي موضوع الكورونا تحديدا ، تتعامل مع أجهزة استخبارات عالية الفعالية والسرية ، وان الأمر برمته يدخل ضمن تخطيط مدروس ، ينبع من الرغبة في السيطرة علي موارد العالم ، بذات القوة التي يدخل بها ميدان فرض النفوذ السياسي ، وفي تلخيصه النهائي ، ما هو إلا شكل من أشكال حرب المحاور والاقطاب العالمية التي تتشكل حاليا ، والتي تتبدي ذروتها في الحرب الروسية الأمريكية الدائرة على أرض اوكرانيا اليوم ..
واذا صحت فرضيتنا ، فهذا يعني أننا وصلنا إلي درجة من الهوان ، صرنا فيها نهبا للآخرين ، وتقزمنا حتي أضحينا فئران تجارب لا أكثر .. وهو أمر يشير إلي ضعف في بنيتنا الأمنية ، وهشاشة في نسيجنا الوطني ، لأنه ما من اجنبي إجترح إثماً في حق هذا البلد ، الا وله مُعين داخلي ، قصدا أو إستغفالا ..
لهذا رأيت أن اقدم مناقشة أولية لهذه الفرضية ، فاتحا الباب للآخرين للإدلاء بدلوهم ، وتوظيف معلوماتهم نبشاََ ، وبحثاََ ، وتنقيباَ ، وتحليلاَ ، حتي تطمئن قلوبنا ، سدا للثغرات إن صحت الفرضية ، وإحكاما لأمننا الصحي المستقبلي إن بان ووضح خطؤها ..
وشيئ اخر مهم ، اريد التنويه له ، وهو أن البعض قد يضع هذه الفرضية، في خانة نظرية المؤامرة ، وقد تكون كذلك فعلا ، بل لست ناكرا لهذا الزعم ، فقط أريد أن أهمس في أذنه بالقول ، إن الأمر قد تجاوز مؤامرات الخفاء ، بعد أن صار التخطيط والتنفيذ يتم في العلن ، وتحت أعين الكل ، برعاية الإعلام المُضلل ، المُزيِف ..
أذكر أنني ومع بدايات ظهور المرض في مدينة ووهان الصينية ، وقبل أن يتطور الي وباء عالمي ، سجلت وكتبت عدة مقالات منبهاَ فيها الي خطورة المرض وإمكانية تحوله الي جائحة عامة لا تستثني أحدا ، وما يمثله ذلك من مؤامرة ومخاطر علي البشرية ..
وكتبت أن (مجموعة الخلاص ،) القابعة في الظلال ، Shadow Lane المتنفذة ماليا واقتصاديا ، والمتغلغلة في جميع مستويات الحكم السياسية ، والإدارية البيروقراطية ، بل الماسكة بكل خيوط اللعبة في العالم ، من منظمة الأمم المتحدة نزولا لادني مؤسسة من مؤسسات أباطرة الفقر وتجار الحروب ( اي المنظمات الإغاثية ، وبعضا من منظمات المجتمع المدني) ، كلها تعمل ويتم تسخيرها لتحقيق أهداف (مجموعة أمنا الأرض ) ، (ومجموعة الخلاص الشبحية PSG) Phantom Salvation Group ، والهادفة إلي إكمال سيطرتها على العالم ، ووضع يدها على جميع موارده ، لأن الصراع في العالم اليوم هو صراع اقتصادي ، علي الموارد والأسواق ، مهما تبدي في ثوب غير ذلك ، ديني أو سياسي أو ثقافي أو حضاري ..
ولكن لن يتم لهم ذلك في ظل انفجار سكاني متوالي ، وتضخم بشري عالمي ، مع ارتفاع نسب الرعاية الصحية وزيادة متوسط اعمار الناس ، وتدني الوفيات ، الأمر الذي أدى إلي شيخوخة المجتمعات ، Ageing of Societies
لهذا صار هدفهم الأساسي هو إنقاص عدد سكان الأرض ، الي رقم يمكن التحكم فيه ، عن طريق منجزات التكنولوجيا ، ويقود في النهاية الي خلق ، ما يطلقون عليه في ادبياتهم ، الانسان العالمي بعد التخلص من عوائق الوطن والانتماء ، وشرور الاديان كما يزعمون ..
وقد حددوا رقما أقصي لسكان الأرض كهدف سعوا لتحقيقه ، وهو مليار انسان ، وأسموه المليار الذهبي .. علي أن يتم إنقاص البشر بعدة طرق ، منها إشعال الحروب المدمرة ، ونشر المجاعات عن طريق التحكم بالمناخ لخلق حالات الجفاف ، أو إغراق الحقول الزراعية ، ( سلاح هارب) وتخليق فيروسات مرعبة ، لها القدرة على الإمراض ، والفتك بالناس ، وقتل المليارات منهم ، مثل الايدز والسارس والايبولا ، وقد قطع هذا المشروع مراحل متعددة ..

فمثلا ، تم المزج الجيني بين فيروسي السارس والايدز والربط بينهما بواسطة بروتين مستخلص من طفيل الملاريا ، فكانت الكورونا ، والتي مثٌلت أحد اهم الأسلحة البيولوجية لتحقيق هذا الهدف ..
ولنعلم أن فيروس كورونا المُخلق في معامل المخابرات الأمريكية البحثية ، المنتشرة في طول العالم وعرضه ، والمُحدد كسلاح بيولوجي فتاك ، قٰصِد منه إعادة تشكيل العالم سياسيا واقتصاديا واجتماعيا ، والأهم ديمغرافياََ …
ومن خلال متابعاتي وبحوثي حوله ، للوصول الي قصة تخليق جذوره الاولي ، ممثلة في فيروس الايدز ، المعروف بفيروس HIV ، وصلت إلي أنه عبارة عن وسيلة لخلق حالة من الرعب الممنهج المتصاعد ، يؤدي إلى إغلاق متعمد للعالم ، ويعطله اقتصاديا ، الشئ الذي يؤدي ويقود إلي خيار واحد فقط وهو فرض التطعيم ، وهو الهدف الأساسي من نشر الفيروس .. لأن الفيروس عبارة عن DNA حي ، يمكن للجسم مقاومته ، ولكن الطعومات تتيح إدخال مواد كيميائية مشفرة لا تستطيع دفاعات الجسم التعامل معها بيولوجيا ..
فعن طريق التطعيم سوف يتم الوصول إلي اكبر عدد من البشرية لتحقيق مرادهم ، لأن الطعومات المعدلة جينيا ، والملوثة كيمائياََ بجسيمات نانوية متناهية الصِغر من المعادن الثقيلة ( خاصة عنصر الالمونيوم ) ، مطبوع عليها برنامج يمكن تفعيله عن طريق الموجات الكهرومغنطيسية ، والتحكم فيها ودفعها الي التصرف كجسيمات متوحشة تفتك بالجسم في لحظات قليلة ..
وبهذا الفهم سوف تكون هي الوسيلة الانجع للتخلص من البشر غير المنتجين كما يرون ، فهم مثلا يعتبرون الأفارقة ، مجرد اكلة غير منتجين ، لا فائدة منهم .. Unproductively Useless Eaters ،
ويطلقون عليهم اسم ، خطأ الرب God’s Fault ، الواجب تصحيحه ..
وان الاسيويين عبارة عن حمولة زائدة Excess
Baggage يجب التخلص منها ..
وان من يموت من الاوربيين البيض واللاتين ما هم إلا اضرار جانبية وخسائر يجب دفعها والتضحية بها Collatral Damage …
وقد لا يعلم الكثيرون ، ( وهو من المسكوت عنه ) أن الضرر الذي أصاب مرضي الكورونا أو المتوفين منهم ، لم يكن ناتجا في حالات كثيرة عن الفيروس في حد ذاته ، وانما كان ناتجا عن التقنية التي لازمت نشره المتعمد ، الا وهي المزاوجة بين غاز الكيميتريل ( والذي يؤدي استنشاقه الي نفس اعراض كورونا) ، والموجات الكهرطيسية ، الناتجة عن تنشيط أقمار برنامج الملياردير الأمريكي إلون موسك ، والمعروف باسم ستار لينك ، Star Link Program ، اي برنامج الربط النجمي ، ونتائجه الممثلة في الموجات التي عمت كل العالم ، ولكن تركزت كثافتها بصورة أساسية عند ابراج الجيل الخامس 5G.. أو مناطق انتاج التكنولوجيا ، حيث تكثر الانبعاثات الراديوية ، والكهروطيسية ..
ولقد تقصيت مسار هذا الفيروس ، وما يسببه من مرض متعدد الاغراض ، وعندها بدأت ارتاب في تاريخ انتشار هذا الفيروس المعلن عنه بواسطة منظمة الصحة العالمية ، وفرضية نشره قبل التاريخ الذي ظهر فيه في الصين ، اي ديسمبر 2019 ، وأنه قد تم نشره تقريبا في السودان قبل ذلك بحوالي ستة أشهر ، اي في أبريل ومايو ، وان من قام بنشره استغل حالة السيولة الأمنية التي أعقبت ثورة ابريل ، وأنه قد انتهز وضعا مثاليا لنشره ، متمثلا في الكتلة البشرية الضخمة الناتجة عن اعتصام الثوار أمام القيادة العامة للجيش .. وكلنا قد تابع مجموعات الأجانب الغربيين من دبلوماسيين وإعلاميين وغيرهم ، والذين كانوا دائمي التجوال بين جنبات الاعتصام ، وذلك بلا رابط أو ضابط امني ..
ولدي شهادت علي درجة عالية من الصدقية ، أن هذه الفترة شهدت حالات مرضية موثقة ، لأشخاص كُثر ، عانوا من أعراض تطابق تماما اعراض الكورونا ، ومنها الالتهاب الرئوي والتهاب الحلق ، والكحة والحمي وصعوبة التنفس، وبعضها حالات وثقتها لأشخاص من محيطي العائلي ، وبعضهم توفي بها ..
وعند طرح ملاحظاتي لاحقا على بعض الإخوة ، تلك التي تحمل شكوكي حول انتشار الكورونا في الفترة المعنية ، افادني العديد من الإخوة بمعلومات تطابق تماما ما وصلت إليه من استنتاجات وتعضدها ..
بل هناك إجماع شبه عام أن ما حصل في تلك الفترة من أعراض التهابية تنفسية يمثل انتشارا يكاد يصل إلي درجة الوباء ، وما من شخص ناقشته في هذا الأمر إلا وأكد لي أنه مر بنفس التجربة المرضية ، التي تشابه الكورونا ، في الفترة المعنية ..
ولكن لماذا لم يلتفت أحد الي هذا الواقع المرضي الجديد ..؟
أعتقد أن ذلك يُعزي لعدة أسباب ، أهمها ، هو أن الفيروس كان في طور التجريب ، لهذا لم يعلن عنه إعلاميا ، حتي يتم رصده ، فعُدت إصاباته نوعا من الالتهاب الرئوي أو النزلة العادية ، وثانيا لأن الفيروس لم يرافقه اي معين اخر ، أي الموجات الكهرومغناطيسية أو غاز الكيميتريل ، لإنعدام شبكة الجيل الخامس في السودان ، ولأن الكيميتريل تم رشه في السودان لاول مرة في ٢٠٢٠/٣/٩ .. وبعدها في حوالي ٢٠٢٠/٥/٢٣ .. وتكرر ذلك عدة مرات ..

وهناك أخ وزميل دراسة سابق بالجامعة ، ويعمل اليوم أستاذا مشاركا بأحد الجامعات السعودية ، أكد لي بأن عائلتهم فقدت امرأتين في منتصف الاربعينيات من العمر ، نتيجة لمرض تتطابق أعراضه مع أعراض مرض الكورونا وذلك في أغسطس من العام ٢٠١٩ ..
وانا شخصيا وكل اهل بيتي عانينا من حالات التهابية تكررت كالنسخ ، عندما أصبنا بالكورونا لاحقا ، مما دعم قناعاتي بهذه الفرضية .. وربما مثٌل هذا بداية اكتساب مناعة القطيع للسودانيين لاحقا ..
هذا وقد كنت متابعا ومراقبا لمنحي انتشار المرض في السودان ، ووجدت أن ايام ذروة الانتشار التي حددها معهد النمذجة البريطاني لخارطة انتشار الجائحة وشدة المرض ، لكل العالم بما فيها السودان ، وجدتها دائما ما ترتبط بأمر غريب ، وهو اعلان السلطات الأمريكية عن وصول طائرة لإجلاء الرعايا الأمريكيين عن الخرطوم ، وهو امر تكرر ثلاث مرات أبان انتشار الجائحة في قممها الثلاث ، وليت اخوتنا في الطيران المدني أدلوا بدلوهم وعملوا على تأكيد أو نفي ما قلناه ، بالاعلان عن عدد ونوعية الطائرات التي عبرت الأجواء ، أو حطت في مطار الخرطوم خلال فترات الذروة الحقيقية الثلاث ، اي في فترة الإغلاق ، وعلاقة ذلك بما جاء في تقرير معهد النمذجة البريطاني ..

واذا صدقت توقعاتنا ، فإن هذه الطائرات صاحبتها مهمة واحدة ، وهي نشر الفيروس في سماء الدول ، بعد مزجه مع غاز الكيميتريل ، وهو السبب الذي جعله ينتشر في الهواء والتربة والأشجار والاسطح ، وجعل شخصا مثل الرئيس الكونغولي الذي توفي بالفيروس لاحقا ، يُصرِح ساخرا ، ومُشككا في أجهزة الفحص ، بأن الفيروس تأكد وجوده علي كل شئ اخضعوه للفحص ، حيوانا أو نباتاً ، وصرح متهكما أنهم عرضوا للفحص نعجة وثمرة باباي ، وكانت النتيجة إيجابية الإصابة بكورونا …
ولا ننسي الاتهام الصريح الذي أطلقه الرئيس الإيراني خلال ذروة المرض ، وقوله إن هناك جهات تنشر المرض في سماء إيران عن طريق طائرات مسيرة بدون طيار ..
كما لا ننسي ، كيف أن الصين تحكمت في انتشاره ابتداءا من يوم ٢٠٢٠/٣/١٤ بعد إغلاق مجالاتها الجوي أمام أي طيران خارجي ، خاصة وأنه سبق وأن ألقت القبض علي أحدي الطائرات الأجنبية قبل عدة سنوات ، وهي ترش سماءها بغاز الكيميتريل ..
ومتابعة لدراسة هذا الأمر ، نرجو من الإخوة في وزارة الخارجية ، مراجعة كل اسماء الداخليين للسودان للفترة المعنية ، وجنسياتهم ، وأسباب الزيارة ، ومتي وصلوا ومتي غادروا ، وان تكون معلوماتهم مبذولة لمن يطلبها ، خاصة المهتمين والباحثين ، ومنسوبي وزارة الصحة وغيرهم .. وأن يشمل ذلك الطواقم الصحفية والإعلامية التي قامت بتغطية حراك ثورة ابريل ، وكانت دائمة الحضور في إعتصام القيادة العامة ، أو تلك التي صُرح لها بإدخال طائرات الدرون ، واستعمالها في تصوير الحشد الشبابي في ميدان الاعتصام ..
كما نناشد الإخوة في وزارة الصحة ، وبالأخص العاملين في مجال الاحصاء الصحي ، ورصد الاوبئة ، الإدلاء بدلوهم في هذا الأمر ، خاصة التقارير الواردة إليهم من سجلات الرصد في المستشفيات عن انتشار الأمراض ، وتسجيلات الوفيات وأسبابها ، لأن تقاريرهم هي الفيصل في هذا الأمر ..
ختاما ، من المؤسف أن هناك شكوكا قوية بان مؤامرة الكورونا لها ارتباط كبير بتواطؤ منظمة الصحة العالمية ، ممثلة في رئيسها التقريني تيدريوس ادهانوم غيبريسوس ، وبعض قادتها الكبار ، وأنها خُلِقت كجائحة عالمية ، ووظِفت سياسيا واقتصاديا ، لإعادة التموضع الدولي لبيوتات رأس المال الكبري ، ولتحقيق عدة أهداف كان أهمها إسقاط ترامب الجامح ، والذي صعُب ترويضه ، والذي كان يُعطي ويُزود بمعلومات خاطئة عن الفيروس ومنشأه ، وكيف عمدت الأجهزة الخفية التي تقف وراء نشر الفيروس ، الي سَوقِ وقيادة العالم بعيدا عن الحقيقة لإخفاء المجرم والفاعل الحقيقي ، وذلك بالطَرقِ والتكرار الإعلامي عن أن أصل ومنشأ الفيروس هو الصين ، حتي أن الرئيس الأمريكي ، والذي كان مغيبا تماما ، أسماه الفيروس الصيني ، الأمر الذي رسٌخ لهذا الأمر ، وصرف النظر عن الفاعل الخفي كما ذكرت ، وهو أمر دفع ترامب ثمنه لاحقا ، وكلفه خسارة منصب رئيس الولايات المتحدة ، في مسرحية سخيفة وسيئة الاخراج ، سُميت بإنتخابات الرئاسة الأمريكية ، والتي اسميتها انتخابات الخج ، أو انتخابات البريد المزور ..
اتمني من الجميع ، التفاعل مع هذه الأطروحة ، نفيا أو إثباتا ، وان يدلي الجميع بما لديهم من معلومات ، خاصة أولئك الذين تعرضوا لأمراض تشابه في اعراضها اعراض الكورونا ، أو الأطباء المعالجين والذين بالتأكيد يحتفظون بملاحظات ومعلومات وسجلات لمرضي حالاتهم مشابهة أو مطابقة لمرضي الكورونا ، أو بقية العاملين في الحقل الصحي ..
قَالَ هَلْ ءَامَنُكُمْ عَلَيْهِ إِلَّا كَمَآ أَمِنتُكُمْ عَلَىٰٓ أَخِيهِ مِن قَبْلُ ۖ فَٱللَّهُ خَيْرٌ حَٰفِظًا ۖ وَهُوَ أَرْحَمُ ٱلرَّٰحِمِينَ ..
حيدر التوم خليفة
٢٠٢٢/٣/٢٠

أحمد حسين محمد

رئيس التحرير

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

إغلاق