رأي

عماد محمد الأمين يكتب: هناك من يقف ضد مشروع قيام فضائية القضارف!

هناك من يقف ضد مشروع قيام فضائية القضارف!
بقلم: عماد محمد الأمين
عندما كنت بفضائية ولاية لولاية القضارف واجهتنا حقائق صادمة عن أسباب عدم قيام الفضائية، وإن الحديث فى موضوع فضائية القضارف حديث مضحك ومبكى للاسف ولكم ان تتخيلوا يوجد زملاء يعملون ضد مشروع قناة القضارف كلام لا يصدقه عقل لكنها الحقيقة الصادمة وحاصل اعلامى يقف ضد تطور مؤسسة ينتمى لها
ثانيا بعض مثقفى القضارف ينظر للمشروع بانه ترف وان هنالك اولويات كبرى مثل مشروع مياه القضارف…
هناك عشرات الاعلاميين والقنوات الفضائية من المركز والولايات يتهافتون على ولاية القضارف ويتلقوا كامل الدعم من حكومات الولاية المختلفة ومؤسسات الولاية الاعلامية هنا في القضارف ينقطع عنها التيار الكهربائ الذى يقدر بمبالغ زهيدة والواقع المرير بالتلفزيون شاهد علي هذا الحال فعاملوه يفترشون الارض لاداء الفروض ولولا شيخ بشير التهامى الذى تبرع بالفرش الموجود الان لكان الحال أسواء من ذلك .. هيئة إذاعة وتلفزيون الولاية الان تعانى أشد المعاناة والاوضاع مزرية وطاردة للعاملين ولا يجدون ما يجلسون عليه والاذاعة بدأ الضعف يعتريها وصارت لا تغطى بعض المحليات هل تصدق هذا الحديث خذ الفاو مثلا محطات التلفزيون لا يوجد لها اسبيرات فى كل انحاء العالم والشركات تجاوزت صناعة مثل هذه المحطات بفعل التطور والقفزة الهائلة فى مجال صناعة المحطات وتجمد تلفزيون الولاية فى محطة التاسيس على يد الزعيم احمد البشير عركى طيب الله ثراه .. حكومات الولاية المتعاقبة لا تعير الاعلام اهتماما لذا كان هذا التدهور المريع الذى نشهده الان تلفزيون القضارف تاسس فى العام ١٩٨٧م وسابق للاذاعة وهو ثانى تلفزيون يتم تاسيسه بعد الجزيرة لكنه فقد القدرة على التطور .. ولايات كثيرة بدات انفاذ فضائياتها بعد القضارف وهى الان تبث على اقمار نايل سات وعربسات لك ان تتخيل حجم الماساة والالم كان يمكن لفضائية القضارف ان تساهم فى احداث الحراك اللازم لدعم مشروع مياه القضارف عبر اشراك المجتمع لتحفيزه للمشاركة فى انفاذ المشروع كما يمكن ان تساهم فى ابراز المزايا الاقتصادية والسياحية. التى تذخر بها ولاية القضارف لكن النظر تحت الارجل هو الذى اقعد الاحلام فالجرح غائر والالم كبير يفطر القلب ونحن نشاهد الاخرين يمضون فى طريق التطور ونحن نجرجر أذيال الخيابة فى اخر المراح

أحمد حسين محمد

رئيس التحرير

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

إغلاق