إدارة مكافحة التهريب بولاية كسلا جهد ملموس وحفاظ على الاقتصاد الوطني

كسلا: إدريس طه حامد
محاربة الظواهر السالبة والحفاظ علي مكتسبات الوطن وتعتبر أولي الالويات لكل مواطن غيور حادب علي مصلحة بلاده ومحاربة ظاهرة التهريب. مسئولية مجتمعية وتشاركية بين المجتمع والدولة والمواطن شريك أصيل في حفظ الأمن والاستقرار وفي حفظ خيرات الوطن وعلي هذا الجانب تلعب إدارة شرطة مكافحة التهريب بولاية كسلا دورا. مقدرا وعظيما وتعد واحدة من خطوط الدفاع الأول للأقتصاد الوطني ولها مجهودات كبيرة في الرصد والتقصي والمكافحة للتهريب الذي يضر بإقتصاد البلاد ومحاربة كافة أشكاله وبمختلف أنواعه إذا كان في جانب السلع والمواد الإستهلاكية أو في مكافحة الإتجار بالبشر التي أصبحت تؤرق مضاجع المواطنين بالولاية وأصبح التهريب له فنون وطرق مختلفة تتطور مع تطور الظاهرة وتجار تهريب البشر أصبح بالنسبة لهم مصادر دخل عالي جدا وطريق للغني السريع وجمع الإموال بصورة سهلة. وإدارة مكافحة التهريب بالولاية تبذل جهود مقدرة للحد أو التقليل من هذه الظاهرة المضرة بالأقتصاد ومضرة للمجتمع خاصة عدد من الخمور والسلع الممنوعة والكريمات والحبوب الضارة تهرب عبر الحدود للبلاد ولكن شرطة مكافحة التهريب تقف لها بالمرصاد .فيما أكد مدير إدارة شرطة مكافحة التهريب بولاية كسلا العميد شرطة عمر محمد الأنصاري الي حرصهم للحفاظ علي إقتصاد البلاد عبر انتشارهم في الشريط الحدودي بالولاية وأشار الي انهم عين ساهرة ويد أمينة للبواية الشرقية وناشد المواطنين الي صون اقتصاد الوطن والمشاركة في عملية الحفاظ للأقتصاد بالولاية حتي تنعم خيراته كل أرجاء البلاد بالتنمية والرخاء والإستقرار