أخبار
جماهير شمال كردفان تستقبل مبادرة الشيخ برير بعرضة الهجن
جماهير شمال كردفان تستقبل مبادرة الشيخ برير بعرضة الهجن
الخرطوم: سودان بور
نفذت المبادرة المجتمعية للطريقة السمانية سجادة خور المطرق، قافلة طبية ثقافية في مدن وأرياف ولاية شمال كردفان، بمحلية عشانة ومنطقة الربيطة، ومدينة الرهد ومدينة الأبيض واختتمت القافلة بيوم ثقافي توعوي و لقاء اجتماعي.
واستقبلت حشود من جماهير الولاية الشيخ الطيب الشيخ برير راعي المبادرة المجتمعية و مرشد الطريقة السمانية سجادة خور المطرق باحتفال شعبي شاركت فيه فرقة عرضة الهجن، على شرفه والوفد المرافق له.
وفي الاحتفال الجماهيري قام الشيخ الطيب بوضعَ حجر الأساس لمدارس الشيخ برير الشيخ الصديق الثانوية الحكومية بقرية (أبو سنون). وقال الشيخ الطيب الشيخ برير إنّ المبادرة المجتمعية التي تبناها العشرات من أساتذة الجامعات ونخبة من العلماء ورموز المجتمع، ظلت منذ انطلاقتها قبل عامين تطوف ولايات السودان لترسيخ القيم الاجتماعية وتثبيت دعائم الاستقرار والسلام، كله برسالة المحبة فقط التي يعتمد عليها أهل التصوف تاسياً بالحبييب المصطفى صلى الله عليه وسلم. وأشاد الشيخ الطيب بتدافع الأهالي والسكان في كل المواقع التي تنقلت فيها المبادرة، يقدمون الفكر والدعم لترسيخ هذه القيم، مشيراً إلى تطور متوازي في أعمال المبادرة بإدخال الجوانب الصحية والرياضية بجانب النشاط الثقافي والاجتماعي والتوعي الذي تقوده.
من جانبه أكد الأمين العام للمبادرة البروفيسور معتصم الحاج المؤرخ والمدير العام لمعهد الدراسات السودانية بجامعة أمدرمان الأهلية على اتساع النشاط الخيري للمبادرة، لافتاً إلى أنّ تشييد المدارس في القرى والأرياف يعتبر من أهم الأعمال لأن المدارس هي مشاعل النور ومنارات الهداية، وقال واجبنا أن نأخذ الناس لمجالات البناء والتعمير وخدمة المجتمع في زمن تعاظم فيه الإحباط واكتفى الناس بانتظار المجهول، لكن (المبادرة تأخذ زمام المبادرة) وتذكر الناس بحديث الرسول صلى الله عليه وسلم: الخير في وفي أمتي إلى قيام الساعة.
من جانبه رحب العمدة خليل محمد يونس المك، بالمبادرة المجتمعية للطريقة السمانية سجادة خور المطرق، وشكر الشيخ الطيب الشيخ برير على طوافه على القرى والفرقان لتقديم العلاج والتعليم وترسيخ قيم المجتمع وفق رسالة (أهل الطريق).
وقال الوكيل عبده آدم محمد إنّ الحشود أتت من ٤٦ قرية تجاور قرية ابوسنون وكلها ستنتفع بخدمة التعليم عبر هذه المدرسة، مؤكداً على كل أشكال التعاون الذي يجمع الطرق الصوفية والإدارات الأهلية وهما أكبر ركائز المجتمع.