رأي

عبد العليم الخزين يكتب: الصحافي خويلد عبدالعظيم داهية في الاعلام ومفخرة الرياضة

إشارات المطر….
الصحافي خويلد عبدالعظيم داهية في الاعلام ومفخرة الرياضة
بقلم / عبد العليم الخزين…
الزميل الصحافي خويلد عبد العظيم توني من الاعلامين القلايل الذين يجبرونك علي متابعة ما يكتبون من مقالات في شتي المجالات.
خويلد نشهد له بصدق وأمانة الكلمة وقوة المواقف والمبادئ والطرح الجرئ الذي لا يخشى فيه السلطان وصلة الرحم والصداقة . يكتب للغلابة والفقراء والمساكين مدافعا عنهم بصدق .يكتب عن الفساد بقوة .
يكتب للوطن بحنية حنين الوطن الذي يهواه.
ينتقد من اجل إصلاح حال المنظمومة الحاكمة وهو طبيب جراح في انتقاد الخدمة المدنية والفساد الذي أستشري فيها منذ عهد الإنقاذ ودخل زنازين وسجون النظام السابق .
وعند ما جلست قوي الحرية والتغيير علي عرش الولاية لم يبدل توني خطه الصحافي انتقد تجربة الحرية والتغيير بشجاعة ودخل علي اثرها زنازين نظام الحرية والتغيير.
حتي مؤسسات الاعلام والبيت الاعلامي لم يسلم من مشرط خويلد ايضا .
خويلد اعلامي لا يشق له غبار وداهية من دهاة الاعلام .قلم مصادم وجرئ تفخر به أن يكون من قبيلتك (قبيلة الاعلامين )

عريس الرياضة خويلد توني .

تفأجات مثل الكثيرين بخبر تربع نادي الصوفي القضارف علي عرش أندية الدرجةالأولى بعد غياب اكثر من عشرين عام . مما جعل جماهير النادي تحتل كل شوارع الولاية احتفالا بالحدث .
المفاجأة الكبري التي تستحق الإشادة والتقدير والاحترام والتكريم . إن هذا الصحافي الشاب هو من أعاد الصوفي الي منصات التتويج بعد غياب اكثر من عشرين عاما هو رجلا من قبيلتنا قبيلة الاعلامين.
ولعمري هذا فخرا ومفخرة لكل الاعلامين في كل ولايات السودان.
نجح خويلد عبدالعظيم هذا الاعلامي الضليع في المهمة بأمتياز وفشلوا فيها اصحاب المال ورجال الاعمال في كل ولايات السودان
ادارة الأندية الرياضة في السودان من أصعب المهام واكثرها معاناة وإرهاق وتفكير وتحتاج الي مال وأعصاب هادئة مع مجلس الإدارة والجمهور واللاعبين.

ان ينجح اعلامي مع مشاغل ومغشولية صاحبة الجلالة ومهنة المتاعب في مجال الرياضة ويقود نادي لمنصات التتويج لعمري هذا النجاح لا يتحقق الا لرجل في قامة ابن عبد العظيم.

خلويد عبد العظيم توني . شباب خلوق وشاطر جدا. صحافي متمكن حجز لنفسه مكان ناصية في قلوب اهل القضارف بقلمه وصدق كلمته.
الأجمل من ذلك هذا الفتي الاعلامي استطاع ان يجعل من فريق الصوفي القضارف بطلا لدوري الدرجة الأولى.
بعد غياب دام اكثر من عشرين عاما.
وجعل منه الحدث الرياضي الاهم والمهم في هذا العام .

كل محليات القضارف عاشت فرح ليالي الصوفي بفوز فريقهم.
وكان الاعلامي ورئيس نادي الصوفي محمولا علي الاعناق في اجمل لوحة صادقة تحكي عن قصة وفاء لأهل العطاء .
شكرآ جميلا لرجالات الصوفي القضارف هذا الحي العريق اهل الكرم والجود.
هم الذين وضعوا أمانة التكليف علي عاتق رجل بقامة خويلد . و كانوا له خير سند وعضد.
اهل الصوفي الوصول إلى القمة سهلا ولكن البقاء يحتاج الي رجال بقامتكم

إشارة حمراء….

الرياضة ملهمة الشعوب الحب والمحبة ولا تعرف القبيلة وهي بسلم كل أمراض الفرقة والشتات.

إشارة صفراء….

أهالي الصوفي كانوا قدر التحدي وكانوا حديث مجتمع كل ولايات القضارف بهذا النصر العظيم ..

إشارة خضراء…
خويلد عليك أن تقيف في الداره وسط حي الصوفي القضارف وتقول للدنيا ديل أهلي عرب متزوجه بي دم الزنوج الحارة أهلي الصوفي ديل أهلي.
اهل الصوفي تسربوا في مسارب الروح بقوا كلي. محل ما قبلت ألقاهم معايا زي ضلي.
لو ما جيت من اهل الصوفي ..
كان واسفاي و اماسأتي و آوذلي.

خويلد عبدالعظيم توني .مننا نحن قبيلةالاعلامين.

أحمد حسين محمد

رئيس التحرير

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

إغلاق