سياسة
اتهامات الحرية والتغيير للعسكر بتجويع الشعب .. إستفهامات؟؟
الخرطوم: سودان بور
قال القيادي بالحرية والتغيير مساعد رئيس حزب الأمة القومي صديق الصادق المهدي ، إن العمل على شرعنة الإنقلاب سيؤدي إلى تجويع الشعب ويساهم في ازدياد رقعة الانفلات الأمني.
وقطع المهدي، خلال حديثه في ندوة (الأمن الغذائي) التي نظمها التجمع الاتحادي بداره بالخرطوم بضرورة إنهاء الإنقلاب حتى يتم الإصلاح الاقتصادي والانفتاح نحو الخارج.
تساؤلات :
وفي السياق أكد الدكتور محمد سر الختم الخبير الاقتصادي ان حديث الحرية والتغيير يجانب الحقيقة لكون التدهور الاقتصادي سببه سياسات حكومة الحرية والتغيير ورئيس الوزراء حمدوك الذي عينته الحرية والتغيير والذي نفذ سياسات البنك الدولي المدمرة متبعا سياسات التحرير الاقتصادي دون دراسة لأثارها واوضاع الاقتصاد ونسب الفقر وقال سر الختم ان تدهور الاقتصاد لم يحدث من بعد الخامس والعشرين من أكتوبر وإنما بدأ فور تولي حكومة الحرية والتغيير للحكومة عقب إسقاط نظام البشير بتنفيذ روشتة البنك الدولي، وأشار إلى أن ظهور الانفلات الأمني أيضاً ظهر قبل ذلك تبعاً للضائقة الإقتصادية وتزايد البطالة وتراجع قيمة العملة وايقاف المنظمات الوطنية وتشريد العاملين وأكد أن الشهور التي اعقبت قرارات البرهان لم يحدث فيها تغيير للسياسات لكونه لم يتم تشكيل حكومة حتى اللحظة وقال إن الجهاز التنفيذي القائم لايزال ينفذ سياسات حمدوك.
انتظار المجهول
بدوره قال الدكتور الطاهر محمد صالح ان الحرية والتغيير اتبعت سياسات الغرب ولم يقدم لها الغرب أي دعم لإعادة بناء الاقتصاد والواقع انها دمرت الاقتصاد الوطني بسياسات خاطئة وهي الآن تتنكر وتحاول تحميل المكون العسكري المسؤلية مشيراً الى أن هذا التنصل لن يعفيها من المسؤلية، وقال الحرية والتغيير يجب أن تتحلى بالشجاعة وتعتذر للشعب عن التدهور الذي طال الاقتصاد والقيم والأخلاق والأمن وسيادة خطاب الكراهية، وقال إن السودان لم يسبق له أن واجه مثل هذه الأوضاع على كافة الأصعدة، مشيراً إلى أن حكومة الحرية والتغيير راهنت على دعم غربي وظلت في انتظار المجهول والوضع زاد سوءاً إلى أن صدرت قرارات البرهان بفض الشراكة لوقف التدهور.