الخرطوم: سودان بور
وصف د.عادل محمداني الخبير في الشؤون السياسية الاجتماع المشترك الذي جمع بين وحدة حقوق الإنسان بالدعم السريع واللجنة الدولية للصليب الأحمر بالناجح والمثمر لجهة أنه يسهم في خلق شراكات قوية بين الدعم السريع والمؤسسات العاملة في مجال حقوق الانسان.
وأوضح محمداني في تصريح صحفي أن الدعم السريع أضحى رقم لايمكن تجاوزه بين المؤسسات والمنظمات الوطنية العاملة في الحقل الإنساني. وقال إن وحدة حقوق الإنسان بقيادة الدعم السريع تستند في عملها على الميثاق العالمي لحقوق الإنسان والقانون الدولي الإنساني. مؤكدا إلتزام قوات الدعم السريع بصون حقوق الإنسان وإحترام القوانين الدولية في هذا الشأن.منوها للأدوار المشهودة التي قامت بها الوحدة خلال الفترة القليلة الماضية فيما يلي تدريب وتأهيل منسوبي القوات في هذا المجال. مشيرا إلى العمل الدؤوب الذي تضطلع به الوحدة التابعة للدعم السريع في التشبيك مع المؤسسات المعنية بحقوق الإنسان إقليميا ودوليا وبناء شراكات معها تقوم على التنسيق والتعاون في القضايا ذات الإهتمام المشترك. وأشار الخبير محمداني إلى الإجتماع الذي إلتأم مؤخرا بين وحدة حقوق الإنسان بقوات الدعم السريع واللجنة الدولية للصليب الأحمر بغرض إجازة مصفوفة البرامج والأنشطة التي تزمع الوحدة تنفيذها خلال العام ٢٠٢٣.
وأشاد الخبير في الشؤون السياسية بجهود الوحدة وعملها في هذا المجال الحيوي الخلاق. مبينا أن الوحدة تعمل على دعم وتقوية جهود قيادة قوات الدعم السريع في مجال حقوق الإنسان والقانون الدولي الإنساني باعتبارها المرجعية الأساسية للقوات خاصة فيما يتعلق بالمبادئ والمفاهيم الأساسية بشأن جميع القضايا المتعلقة بالتدريب وتطوير السياسات في إطار دعم وتطوير وتعزيز وحماية حقوق الإنسان والالتزام بالقانون الدولي الإنساني إلى جانب أدوار الحماية التي تقوم بها القوات والتفاعل بين الكيانات العسكرية والمدنيين في حالات النزاع وما بعد النزاع لحفظ الأمن والإستقرار. وأضاف محمداني أن حدة حقوق الإنسان أصبحت من المؤسسات التي يشار لها بالبنان في مجال حماية حقوق الإنسان مبينا أنها تقوم بتدريب وتأهيل منسوبي قوات الدعم السريع في مجال صون حقوق الإنسان والدفاع عنها.
