تحقيقات وحوارات
غرب دارفور بعد زيارة دقلو ؛ وضوح صورة السلم والتعايش بدلاً عن الإقتتال
غرب دارفور بعد زيارة دقلو ؛ وضوح صورة السلم والتعايش بدلاً عن الإقتتال
الخرطوم: سودان بور
بعد مرور اكثر من شهرين على زيارة النائب الأول لرئيس مجلس السيادة الفريق أول محمد حمدان دقلو حميدتي لغرب دارفور ومكوثه هناك، لاحظ كثير من الناس أن الاوضاع بدأت تتحسن بصورة واضحة وافضل عما كانت عليه في السابق.
ومن أبرز النتائج الإيجابية للزيارة وما ترتب عليها من إجراءات هو توفير الأمان للمواطنين وعودة الحياة لطبيعتها وانتشر السلم وسط مكونات المجتمع مجردة على ارض الواقع، حيث تبدلت الصورة الذهنية التي كانت تدور في اذهان الناس عن الجنينة من حالة الإقتتال إلى حالة التعايش والاستقرار الذي تشهده المنطقة الآن.
وامتدحت قيادات مجتمعية وأعيان إدارات أهلية الخطوات التي قام بها نائب رئيس مجلس السيادة والتي أدت الي بسط الأمن والاستقرار وتوفير سبل التعايش، ممتدحين دور القوة المشتركة لحماية المدنيين في حفظ الأمن وبسط هيبة الدولة القبض على المجرمين.
وقد بات واضحاً للجميع بأن صورة غرب دارفور بعد هذه الإجراءات بالنسبة للمشاهد اليوم، هي ليست غرب دارفور التي كانت قبل شهرين، فشتان ما بين السلم والحرب وما بين التعايش والتباغض والتناحر.
ويقول الخبير والمحلل الضي سليمان الزين، أن رسالة النائب الأول لرئيس مجلس السيادة الفريق أول محمد حمدان دقلو حميدتي عن السلام والاستقرار والتعايش بين مختلف مكونات المجتمع قد وصلت او هكذا اراد الفريق اول حميدتي ان يقولها للناس وتبقى الفاصل بينهم.
وقال الخبير، انه بوضع مقارنة بسيطة ما بين نهاية ابريل الماضي، والآن فهناك تحول كبير، حيث كانت ولاية غرب دارفور وحاضرتها الجنينة تصدر اخبار الموت بلا هوادة وفي مساحات ممتدة تفتقد لهيبة الدولة، مبيناً أن وكالات الانباء والاجهزة الاعلامية ومواقع التواصل، كانت تتسابق للحصول على المعلومات المتجددة علي رأس كل ساعة، وحتى اصوات الرصاص ودوي الانفجارات تبدو واضحة، فالاجابة كانت كافية للتأكيد على سوء الاحوال الامنية انذاك، مما دفع نائب رئيس مجلس السيادة الفريق اول محمد حمدان دقلو لاعلانه التوجه الى الجنينة والاستقرار بها لحين عودة الاوضاع الى طبيعتها، وهي الرسالة التي تحققت ويعيشها الناس في حياتهم اليومية الآن.