رأي

معتصم طه يكتب: إمارات الآثام والشرور وجزاء سنمار

امارات الآثام والشرور وجزاء سنمار

كتب معتصم طه
كلنا يعلم علم اليقين وأخص بهذا الجيل الذي ولد عشية الاستقلال اي مواليد العام الف وتسعمائةوستمائة وخمسين لأن أعمارهم حين نالت الإمارات او أطلقت أنفاسها هي العام١٩٧٢ في ذلك التاريخ كانت أعمارهم ستة عشر عاما والان أعمارهم مابين ٦٨ عاما و٥٨ عاما اذا ادخلنا معهم مواليد١٩٦٦، ومعلوم لراعي الضأن في الخلا أن هذه الحرب التي تقودها مليشيات( الدفع السريع )تمولها من الألف والياء هذه الدويلة محور الشر وقد كتب عن تلك الحرب آلاف المقالات وتمت استضافه مثلهم من المحللين وقادة الرأي العام ولكن الكل يتحاشي ذكر تلك الدولة في هذا الفضاء (السيبراني)ربما احتراما لمعايير نشر تلك القنوات الإخبارية وأخص بذلك ثلاث قنوات هن أيضا محور الشر وهن العربية وصويحباتها اسكاي نيوز والجزيرة لانهن أيضا يسبحن في فضاء الإمارات ويشترك المحمدين بن زايد وبن سلمان في هذه الحرب وهناك العشرات من الفيديوهات التي توثق لتلك الجرائم ودونك إشارة لمحرك اي بحث ستجد في كل المضبوط صنع في الإمارات او عليه شعار المملكة العربية السعودية ولكننا في زمن الوضوح وتسمية المسميات بأسمائهم وقد راجت عشرات الصور عن بناه نهضة الإمارات منهم كمال حمزة والمهندس عبدالله عثمان الحاج وغيرهم من مهندسي جامعة الخرطوم ومعهد الكليات التكلنوجبة)(جامعة السودان )الآن لأن بفضل هولاء المهندسين تم تحقيق وصية الاب المؤسس زايد الخير(ياكمال ابقي الاماراات تكون مثل الخرطوم وكانت مقرن النيلين في الستينات تغسل شوارعها بالصابون وطيرانها الذي يحمل شعار الشمس المشرقه له خط مميز وهبوط في هيثرو المدينة التي تموت من البرد حيتانها ،وهناك صورتين شغلتا مواقع التواصل الاجتماعي هي نوم زايد الموسس علي صدر نميري وصورة لأولاده وهم صغار يركبون طائرة ارسلها لهم القذافي وتذكر ايضا اصابة الامارات بالطاعون ومساعدة نميري لهم بالمواد التموينيةوتقول تفاصيل الصورة تحت عنوان (القذافي يرسل طائرة خاصة إلى الشيخ زايد لتأخذه وأولاده للعلاج في ليبيا وكانت الإمارات لا تزال صحراء قاحلة.)
و بعد أن كبر أولاد زايد ردوا الجميل للقذافي و بلاده ليبيا و أرسلوا طائراتهم الحربية لمساعدة الناتو لإحتلال ليبيا بعد ما قتلوا القذافي و أولاده و دمروا ليبيا، وحالياً يدعمو حفتر لتقسيم ليبيا.
نفس السيناريو في عهد نميري كان يدعم الامارات٦ بالمواد التموينية وأرسل إليهم أطباء عندما إجتاح الطاعون الإمارات.
واليوم أبناء زايد…ردو لنا الجميل بدعم الجنجويد بالاسلحة والمال لتدمير السودان.
إتق شر من أحسنت إليه. )ومعروف لراعي الضأن في الخلا أن اخر خلية للتخريب في سلطنة عمان لقلب نظام الحكم الملكي هناك كانت بيد الإمارات ومايجري في عدن جنة الخلد في اليمن من صنيع الإمارات فمالذي نخسره أن سمينا الأسماء بمسمياتها ووضعنا النقاط علي الحروف وهنا اطرح تساؤلا لماذا لم تقطع علاقاتنا الدبلوماسية وطرد كل أعضاء السفارة من بورسودان؟ولماذا لايتم تقديم شكوي للجامعة العربية ومجلس الأمن بذلك؟اما السوال الثالث هل تملك الإمارات كروت ضغط علينا وهي التي تستحوذ علي اغلب صادر الذهب ودخلت نادي العشرة دول التي تمتلك ذلك الرصيد صحيح ان اغلبيته من المافون والهالك حميدتي صدره لهم واحرق به حوالي ثلاثة وثلاثين الف مبني بالخرطوم لم تشفع لتلك المباني رمزيتها ولاتاريخها الموغل في القدم وانما تم إحراق وافراغ كل تلك المباني مما تحتويه لا أدري كيف ادخل شارع البلدية وأجد المبني المكونة من ست طوابق وهو يحوي ملايين الكتب وهي الدار السودانيه للكتب لصاحبها عبدالرحيم مكاوي والذي انتقل قبل ثلاثة أعوام لجنات النعيم، من اين للجامعات من تأسيس مكتابتها الأدبية والعلمية من هذا الصرح ، وكاتب هذا ذهب مع تربية جامعة مروي لشراء أكثر من اربعمائة مرجع وكتاب في شتي مجالات الأدب والمعارف الإنسانية من تلك المكتبة والتي احالها هولاكو السودان الجديد او المغول والتتار الجدد الذين أحرقوا مكتبة الحكمة في بغداد واحالوا نهر دجلة والفرات بعدرمي ملايين النسخ في مائه واحال لونه الي احمر، المطلوب الآن وقبل الغد مثل مافعلت هيئة محامي دارفور أن تفعل مثلها هيئة محامي الخرطوم ومدني وكل ولاية تضررت بتقديم الدموع والحجج والمستندات القانونية حتي لاتفلت محور الشر من العقاب، وأما نحن فسنظل نلوك الخمسة واربعين دقيقة التي قضاها كباشي هناك في الإمارات كما راج أنه اجتمع بابناء زايد محمد وعبدالله واخوته واخبرهم أن كل مافعلوه مسجل صوت وصورة ، وماقاله له ابناء زايد بابعاد زيد من المدرعات وهم يقصدون كتيبةالبراء وغيرها من المستغفرين والمستنفرين الذين لبوا النداء ، فهل يضع العلاج المناسب ونسمي الأسماء بمسمياتها مثل وضوح ياسر العطا وتصريح بذلك قد يقول قائل لم سكت رئيس مجلس السيادة الفريق اول ركن عبدالفتاح البرهان عن إدانة الإمارات وذكرها بصريح العبارة قد يقول آخر ا: أن هذا تقسيم أدوار يتحدث كباشي وياسر العطا ويسكت البرهان وجابر ونجد في حديث الاول والثاني الشدة والغلظة والتحامل علي الإمارات وفي حديث الثالث والرابع الرافةوالرحمة فيستريح الناس بينهما، ونصيحتي لصناع القرار لاراحة لشخص الا في منزله لانه انشاؤه بعرق السنين وسهر الليالي صحيح ان هناك أكثر من ستة ملايين نزحوا للولايات وعادوا لجزورهم ولكن ماعادت تلك الأوطان ومهد الصبا مثل ايام السبعينات جاذبة وكان الرحيل في ذلك الأعوام خطأ وخطيئة وقد وثقها الراحل المقيم عثمان اليمني شعرا وغناء بقوله. يارحال انت وين راحل. مفارق جرفك الأخضر. مفارق تمرك الشايل. مفارق والدة مشتاقة. فراق الوالدة ماساهل،

ورسالتي لصناع القرار قبل ان تقرع أجراس العودة أن تقطع علاقاتنا بتلك الدويلة. إمارة الاثام والشرور وأن تسحب بقايا الجيش السوداني من عاصفة الحزم لأن للكعبة رب يحميها كما قالها من قبل جد النبي عليه السلام عندما اخذ ابله من ابرهه وقال عبارة باهرة مازالت تتري رغم آلاف السنين(انا رب هذه الابل وأن للكعبة رب يحميها)فهل يفك البرهان اللجام الكبير ويقطع وزير خارجيتنا المبجل تلك العلاقة الإثمة التي تخوض فيها امارات الاثام والشرور ، ام تبقي قيود الأحسان وسلاسل الامتحان في رقاب هذا الجيل الذي قام بثورةديسمبر والتي ادت الي افول شمس وغروب دولة الانقاذ فهل يفعلها البرهان ليدخل نادي التحرير مثل مافعل السادات

أحمد حسين محمد

رئيس التحرير

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

إغلاق