إقتصاد
“الثروة الحيوانية” … هل تبدأ الإنفتاح للأسواق الآسيوية؟
الخرطوم: سودان بور
أعلنت وزارة الثروة الحيوانية عن اتفاق بين السودان ودولة اندونيسيا للاستثمار في مجال الثروة الحيوانية بعد استقبال الوزير حافظ ابراهيم للسفير الاندونيسي في الخرطوم،واشارت تقارير الي رغبة عدد من الدول الآسيوية للاستثمار في قطاع الحيواني ،ويرى خبراء أن السودان يحتاج الي فتح أسواق جديدة للخروج من الأسواق الغربية التي تكبل موارد البلاد بالقيود السياسية وافرازاتها السالبة علي الاقتصاد الكلي،ويقول الخبير الاقتصادي أن تطوير القطاع الحيواني يحتاج الي تنويع الأسواق وفتح أسواق جديدة تتميز بالنوعية، مشيرا إلي أن أسواق اسيا تعتبر من الأسواق الضخمة ،التي تضيف كثيرا لاقتصاد السودان وهذا ما فشلت فيه الحكومات السابقة ،واشار إلي أن هذا الإنجاز يحسب لوزارة الثروة الحيوانية بقيادة الوزير حافظ ابراهيم القادم عبر اتفاقية جوبا للسلام وما تحقق يعتبر واحدا من مكاسب الاتفاقية،بجانب جهود الوزارة بالقضاء علي السلبيات السابقة التي تسببت بإرجاع العديد من شحنات الصادر بوضع ضوابط جديدة تتوافق مع المتطلبات الدولية لتصدير اللحوم
تمكن قطاع الثروة الحيوانية في السودان من أن يكون
واحد أهم موارد النقد الأجنبي ، فالأرقام الرسمية تكشف أن عدد الماشية يبلغ 109 ملايين رأس وصادراته السنوية لا تتعدى مليار دولار.
وخلال 30 عاما الماضية، والتي تولى فيها حزب المؤتمر الوطني مقاليد الحكم، لم يقم القطاع بمساهمة في الناتج المحلي الاجمالي إلا بنسبة 5 بالمئة، بحسب إحصائيات حكومية.
وتهدف إعادة الهيكلة إلى رفع إسهام القطاع في الناتج المحلي الإجمالي من 5 بالمئة، إلى 25 بالمئة خلال السنوات المقبلة، وتعزيز صادراته إلى الدول العربية لدعم الأمن الغذائي العربي.
ويستحوذ السودان على نحو 30 بالمئة من الثروة الحيوانية في العالم العربي.
وتؤكد منظمة العربية للتنمية الزراعية قدرة قطاع الثروة الحيوانية في السودان, على سد فجوة اللحوم الحمراء في الدول العربية إذا ما اتخذت إجراءات محكمة لرفع كفاءة الإنتاج.