سياسة
ورشة تقييم اتفاقية السلام … تكبير عدسة المشهد السياسي
الخرطوم: سودان بور
أظهرت أطراف العملية السلمية علو كعبها في تناول الراهن السياسي بواقعية ثورية وعدم التفريط في القضايا الاساسية التي ناضلت من اجلها
واليوم مع كل هذا التداعي السياسي والامني والاقتصادي المريع وحالة الاستقطاب الحاد بين المنظومة الامنية المتمثلة في الدعم السريع والقوات المسلحة فيما يخص الاتفاق الاطاري كان لابد ان يبرز صوت اخر يمثل الواقعية السياسية الثورية كخيار آمن يحفظ البلاد من التشظئ الامني والسياسي السيد القائد مصطفى تمبور اظهر حقيقة بانه يمتلك مشروع ثوري سياسي واقعي قادر على اخراج البلاد من واقعها المازوم الى بر الامان ٠
ستظل هذه العملية السياسية ناقصة وعرجاء مهما حشد لها من الدعم السياسي والاقتصادي من الخارج لانها ببساطة تفتقد القوة المحركة والدفع السياسي من الداخل ولا ضامن لها غير الحشد والتوافق الداخلي اي توسيع المشاركة وعدم الاقصاء وهذا بالضبط ما دعت اليه حركة تحرير السودان وظلت تنادي به في كل المحافل السياسية والتكتلات وهذا الموقف الذي ظل ينادي به السيد القائد مصطفى تمبور ايمانآ منه بان الفترة الانتقالية لابد ان تخلو من الشد والجذب المضر بعملية السياسية للتفرغ لاستكمال كثير من الاستحقاقات السياسية الكبرى كقضايا السلام وبناء هياكل السلطة الانتقالية