تحقيقات وحوارات

الأجهزة الأمنية تواصل المعلومات من خلال الموقوفين ..ملوك الاشتباك وخطر التشكيل

الخرطوم: سودان بور
رفضت النيابة إطلاق سراح أحد المشتبه بهم في قضية مقتل عنصر يتبع للاستخبارات العسكرية عثر عليه مقتولا بالقرب من القصر الرئاسي،وكشفت والدة “حسام الصياد” وهو عضو بارز في كيان “غاضبون بلا حدود” رحاب جهينة”إن القاضي رفض تجديد حبس ابنها لعدم وجود بينة ترقى لبقائه في السجن إلا أن وكيل النيابة اعترض وأخبرهم بأنه سيعيد ملف القضية إلى قاضي الاستئناف وأوضحت أن نجلها يخضع لتحقيقات للحصول على معلومات عن الجهات الداعمة مالياً لكيان”غاضبون وملوك الاشتباك” وهي جماعات برزت عقب اجراءات 25 أكتوبر تتولى مهام الاشتباك مع القوات التي تقمع الاحتجاجات، كما تبدي عدم رضاها حيال الاحزاب السياسية والقوى العسكرية الحاكمة
الحصول على المعلومات
وقال رئيس جمعية صحفيون ضد الجريمة الدكتور طارق عبدالله من الطبيعي أن تمتد تحريات النيابة لتصل لكل المعلومات ولايشترط ان تكون ذات علاقة بالحادثة نفسها فقد تكون المعلومات لكشف جنايات اخرى مشيراً الى ان قضية مقتل منسوب الاستخبارات العسكرية ومقتل العميد بريمة لهما علاقة بالتظاهرات ومن الطبيعي أن تحاول اجهزة التحقيق للوصول للجهات التي تقف وراء تلك التظاهرات بالتخطيط والتمويل وقال عبدالله أن ضبطيات متفرقة للشرطة كشفت عن وجود اموال ومخدرات وملابس واقية من الرصاص والبمبان وكلها مؤشرات على ان هناك اموال تصرف على تلك التظاهرات ومن حق الاجهزة الامنية الوصول اليها من خلال عملها الاستخباراتي او التحقيق في القضايا ذات الصلة بالتظاهرات موضحاً ان الاجهزة الامنية وصلت فعلاً لبعض الجهات وتعمل لجمع البينات لمواجهتها
المخطط
واضاف العضو السابق بالمباحث الاتحادية يونس حامد أن ”غاضبون وملوك الاشتباك” كيانان يقودان التظاهرات بالخرطوم وحامت حولهما الشبهات كثيراً بانهما يتبعان لاحدى الاحزاب السياسية مشيراً الى تناقص دورهما في الفترة الاخيرة لظروف عديدة في مقدمتها اطالة امد التظاهرات والخلافات السياسية مشيراً لبقاء ملوك الاشتباك وغاضبون في الشارع حتى الان واعتبر أن تكوينهما كان يقوم بهدف أن تقود هذه الكيانات المواجهة مع الاجهزة الامنية مما يعني بداية الاقتتال داخل الخرطوم اسوة بماحدث بليبا عندما خرجت الجماهير من مباراة المريخ والاهلي الليبي لتقود المظاهرات وظهرت الاسلحة والاشتباك ببنغازي وطرابلس وقال المخطط لايزال موجود وان الاجهزة الامنية تستوعبه وترصد المظاهر العسكرية التي يستخدمونها

أحمد حسين محمد

رئيس التحرير

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

إغلاق