رأي

احمد وداعة يكتب: القوات المسلحة،،،مسيرة عطاء ممتدة

إنهم اصفياء السودان الذين توشحوا العزائم وتدرعوا الإيمان وحملوا أشواق الأمة زادا إلي حيث تسمو الأرواح ،هم شموس هذا الوطن الأسمر،اضاءوا دياجيره بنور الحق الساطع وملأوا فضاءاته عزا وكبرياء منهم من قضي نحبه ومنهم من ينتظر وما بدلوا تبديلا
وفي مدينة شندي بولاية نهر النيل هذه الولاية التي انحني لها النيل اجلالا واكبارا واكراما وتقديرا لأهلها الذين من التاريخ ما هو بضوء الشمس والذين رفدوا المؤسسة العسكرية بخيرة أبناءهم الذين خلدوا أسماءهم في ذاكرة الوطن وفي سفر الأرواح المسافرة ليبقي الوطن عزيزا وشامخا ويأتي علي رأس هؤلاء القائد الرمز الأسد الرابض بكوبر ظلما المشير البشير أمد الله عمره في الصالحات
نعم من أرض المكوك إحتفلت القوات المسلحة بالعام الثامن والستين من عمر سودنتها لتدخل العام التاسع والستين مرفوعة الرأس تشرئب الي النجوم لتنتقي صدر السماء لشعبنا ماضرها من لم يذكرهافقد عرفها عدو السودان وذكرها شرفاء السودان وعرفها رب العالمين وهي تقاتل تحت الراية الشاهدة علي وحدانيته جل في علاه فتعالوا لنقرأ ملامح الفجر الجديد وقصة العزم الذي فجره الجيش وهو يستعيد الفشقة هذه الأرض البتول
فالتحية والتجلة والتقدير لقواتنا المسلحة التي استردت الأرض واهدتنا عزة وكرامة وفخار ولتنال أنفقت مما تحب ارواحا عزيزة وسكبت دماءا غالية سالت حيث ترفرف الان رايات القوات المسلحة علي حدودنا الدولية،نعم قدمت القوات المسلحة مهرا وقربانا للفشقة النقيب كرم الدين والذي كان بعض صاع ومد من كرم الجيش السوداني يسد هو وإخوته ما انفتق من جلباب الوطن الأبي ويخيطون بلحمهم مامزقته المؤامرات ويأتي من بعده السبعة الكرام الذين كان استشهادهم فتح لأهل السودان إذ لم تراعي القوات الإثيوبية في الجريمة التي ارتكبتها في حقهم القوانين والأعراف والمواثيق الدولية التي تتحدث عن الأسري فاغضبوا كل شعب السودان وزأر الأسد البرهان والذي عرفته الفشقة منذ أن كان ملازما فارسا مغوار ومقاتلا شرسا وعرفته كذلك حينما كان قائدا للقوات البرية صديقا لأهل الأسرة وودكولي واللية وودعاروض وأحبه أهل الفشقة وهو يعبر النهر علي مركب ليلقن العدو درسا لن ينساه
وبهذه المناسبة ازجي التحايا عاطرات ماطرات للأخوة في متحرك الفشقة في تبارك الله والقريشة وابوطيور

أحمد حسين محمد

رئيس التحرير

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

إغلاق