الخرطوم: سودان بور
في الوقت الذي تتسارع فيه الاحداث وتتصاعد اخبار تتحدث عن توترات في الاوضاع بين الدعم السريع والقوات المسلحة او خطابات تترجم الى التحيز ، اتى خطاب قائد ثاني قوات الدعم السريع الفريق عبدالرحيم دقلو بصوت الوعي والوطنية الذي طمآن المواطنين.
واجمع المراقبون للشأن الانتقالي في السودان بان خطاب قائد ثاني الدعم السريع بالأمس نزل بردا وسلاما على الجميع ،حيث انه خالف كثير من التوقعات الظنية في ظل التصريحات الكثيفة حول دمج الدعم السريع وهيكلة الجيش.
وقال الخبير والمحلل السياسي الدكتور حسين النعيم إن من المعاني والدلالات المهمة التي تضمنها الخطاب أنه اتسم بالعقلانية والأتزان.
وقال إن الخطاب حمل رسائل مهمة تمثلت في تهدئة الخواطر من خلال الحديث الصريح والواضح بشأن التزام الدعم السريع ووقوفه بجانب المواطن واستحالة وقوع صدام بينه والجيش.
وأبان أن الدعم السريع والقوات المسلحة العمود الفقري للأمن والسلام والاستقرار في البلاد مؤكدآ أن الخطاب حدد بالصورة دقيقة للمواطنين أن منهجية الفتن التي يزرعها أصحاب الاجندات الخفية للايقاع بين الجيش والدعم السريع غير مجدية في ظل وعي قيادة الدعم السريع وادراكها لحجم هذه المخاطر والمهددات.
فيما أشار الدكتور عوض جبريل الخبير القانوني الى ان خطاب قائد ثاني سيكون له مابعده ويقلب الموازين للجهات التي حاولت الوقيعة بين الجيش والدعم السريع في ظل التعقيدات الراهنة.
ويرى المراقبون أن التزام الدعم السريع ووقوفه مع الشعب ، يؤكد أن قيادته همها الأول والاخير الوطن والمواطن.
وكان قائد ثاني قوات الدعم السريع الفريق عبدالرحيم حمدان دقلو، أكد وقوف قوات الدعم السريع مع إرادة وتطلعات الشعب السوداني، مبيناً أن مواقف القوات مع الشعب مواقف تاريخية بدأت قبل 11 ابريل 2019م، ولم يكن هذا التصريح تملقا للجماهير وذائقته العامة في ظل حملات التشويه والشيطنة التي يتعرض لها الدعم السريع ! وانما هي الحقيقة التى لا يختلف حولها اثنان.
