أخبار

والي غرب دارفور بالانابة يثمن دور لجنة السِلم والمصالحات بقوات الدعم السريع

الخرطوم: سودان بور
ثمن والي غرب دارفور بالإنابة الأستاذ التجاني الطاهر كرشوم ؛ خلال لقائه بمكتبه الاحد الماضي لجنة السِلم والمصالحات بقوات الدعم السريع ؛ ثمن خلاله الجهود المتعاظمة التي تقوم بها اللجنة في التبشير بعملية السلام بين المجتمعات بكافة ربوع السودان ؛ مشيراً إلى أنها تعمل في تناغمٍ تامٍ مع الإدارات الأهلية والشباب والأجهزة النظامية لمحاربة ونبذ العنصرية والجهوية.
وقال كرشوم إنّ لجنة المصالحات أسهمت في إرساء دعائم السلام وتعزيز التعايش السلمي بغرب دارفور ؛ مبيناً أن نائب رئيس مجلس السيادة الإنتقالي القائد الاعلى لقوات الدعم السريع الفريق أول محمد حمدان دقلو خلال تواجده بمدينة الجنينة قام بعقد عددٍ من المصالحات القبلية بين المكونات السكانية المختلفة لوقف العدائيات بينها .
من جانبه أكد رئيس لجنة السلم والمصالحات العقيد موسى حامد امبيلو ؛ أنّ لجنة السِلم والمصالحات لها أدواراً كبيرةً في إرساء دعائم السلام المجتمعي في السودان خاصة إقليم دارفور وستسهم مع المجتمعات الأخرى بغرب دارفور في محاربة الكراهية والعُنصرية ومكافحة الظواهر السالبة حتى تنعم البلاد بلامن والإستقرار والسلام .
يرى الخبراء بانّ ما تم من عملية لاحلال السلام الاجتماعي والمصالحات بولاية غرب دارفور برعاية واشراف السيد نائب رئيس المجلس السيادي الانتقالي القائد الاعلى لقوات الدعم السريع الفريق اول محمد حمدان دقلو وجد قبولاً واستحساناً من قبل اصحاب المصلحة الادارات الاهلية والمواطنيين الذين اكتوا بنيران هذا الاحتراب القبلي وفقدوا فيه انفس واموال وهجروا مناطقهم .
ويشير الخبراء بانّ ما تم من سلام مجتمعي ورتقاً للنسيج الاجتماعي الذي رعاه السيد النائب ساهم مساهة كبيرة في الامن والاستقرار وعودة اغلب النازحيين الي قراهم ومناطقهم التي هجروها بسبب هذه النزاعات والاقتتال القبلي .
ويقول الخبراء بالرغم ما تم من مصالحات قبلية بولاية غرب دارفور إلاّ انّ هناك جهات عديدة تعمل على زعزعة الامن والاستقرار الذي تم ومن ضمن هذه الجهات الحركات المسلحة التي لم توقع على سلام جوبا ؛ وبعض السياسيين والناشطين وبالتالي تعمل كل هذه الجهات بادوار تحريضية رافضة لما تم من سلام مجتمعي واستقرار امني كبير تشهده ولاية غرب دارفور في محلياتها السبعة .

أحمد حسين محمد

رئيس التحرير

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

إغلاق