الخرطوم: سودان بور
أكد العقيد الركن آدم أحمد آدم قائد القوات المشتركة إستقرار الأحوال الأمنية بمدينة لقاوة في ولاية غرب كردفان. وقال إن القوات المشتركة (الجيش، الشرطة، الدعم السريع) تعمل في إنسجام تام لبسط الأمن وفرض هيبة الدولة وحماية أرواح وممتلكات المواطنين. فيما أكد قائد متحرك درع السلام بقوات الدعم السريع، المنفتح على منطقة لقاوة المقدم أحمد خليل إستتباب الأوضاع الأمنية بالمنطقة. وأوضح خليل أن قواته بالمرصاد لكل من تسول له نفسه المساس بأمن وإستقرار المواطنين.
من جانبه قال المدير التنفيذي ورئيس اللجنة الأمنية بلقاوة البشرى محمد رحمة الله أن الأحوال الأمنية بالمنطقة هادئة، وإنسابت الحركة بصورة طبيعية وعادت الكهرباء للمدينة بجانب إنسياب نشاط المحلات التجارية بالسوق وعودة جميع المؤسسات الحكومية للعمل. وسجل البشرى صوت شكر لقوات الدعم السريع وقيادتها لإستجابتها السريعة لإغاثة المتضررين من الأحداث بالمنطقة، مؤكداً أن قافلة المساعدات الإنسانية أتت في الوقت المناسب تزامناً مع بداية العودة التدريجية للنازحين إلى المدينة، وستكون عون للأسر المتضررة للعودة والإستقرار بمنازلها.
وكانت اللجنة الأمنية بمحلية لقاوة قد إستقبلت قافلة المساعدات الإنسانية التي سيرتها قوات الدعم السريع للمحلية عقب الأحداث الأمنية التي شهدتها المنطقة مؤخراً. وقال قائد القافلة المقدم التوم أبو القاسم، إن القافلة أتت بتوجيه مباشر من قائد قوات الدعم السريع الفريق أول محمد حمدان دقلو لدعم ومساندة أهل مدينة لقاوة عقب الأحداث المؤسفة التي شهدتها المنطقة، مبيناً إن القافلة محملة بمختلف المواد التموينية والإيوائية وسيتم توزيعها مباشرة لجميع الأسر المتضررة تحت إشراف اللجنة الأمنية والجهات المسؤولة بالمنطقة.
ودعا الخبير الإعلامي والمحلل السياسي خالد حسن جميع مواطني لقاوة للتسامي فوق الجراح ونبذ القبلية والجهوية وإعلاء روح التسامح والتعايش السلمي لأجل الحفاظ على أمن وسلامة المنطقة وعودة مدينة لقاوة إلى سابق عهدها. وأكد خالد أن قوات الدعم السريع تبذل جهوداً مقدرة لحماية مدينة لقاوة إلى جانب إهتمامها بإنسان المنطقة، الذي سيرت له القوات قوافل الدعم، مما أدى إلى إستقرار الأوضاع وإستتباب الأمن.
وقال خالد أن هذه الإشراقات ليست غريبة على قوات الدعم السريع وقائدها الفريق أول محمد حمدان دقلو الذي يضع راحة المواطن وأمنه في قائمة الأولويات، مشيراً إلى جهود النائب في إجراء العديد من المصالحات التي أسهمت في رتق النسيج الإجتماعي، وإعادة الأمن والطمأنينة لعدد من المكونات المجتمعية في أنحاء السودان المختلفة. وأكد خالد أن قوات الدعم السريع وبقية القوات النظامية الأخرى لن يهدأ لها بال حتى ترى لقاوة في مقدمة المدن الآمنة، وتنعم بالتعايش السلمي والتنمية.
