تقرير:الفاتح داؤد
وسط حضور لافت من المؤسسات الحكومية و قطاع المصدرين، ومدراء البنوك وشركاء الإنتاج،استضافت الهيئة السودانية للمواصفات والمقايس قطاع القضارف،فعاليات ورشة جودة الصادرات الزراعية،ترقية الإعداد والتخزين، تحت شعار” نحو تخزين آمن وصادر سليم”،والتي جاءت في إطار الارتقاء بجودة الصادرات الزراعية ،وتطبيق الاشتراطات الفنية،والاجراءت الصحيحة في عمليات التخزين .
وكشفت د. مشاعر ادريس مدير الهيئة السودانية للمواصفات والمقايس قطاع القضارف ،أن الهدف من تنظيم الورشة يكمن في تعميق ثقافة التخزين وسط المصدرين ،ونشر المواصفات القياسية والاشتراطات الفنية بين اصحاب المخازن ،واشارت الي خصوصية ولاية القضارف،في تعزيز الناتج القومي في محاور توفر الغذاء وتصدير المحاصيل ،الذي استدعي القيام بعدد من حملات التفتيش للوصول إلي قاعدة بيانات صحيحة ، حول حجم وانواع المحاصيل الزراعية الموجودة في مخازن الولاية ،ومدي تأثرها بالعوامل البيئة والحيوية جراء عمليات التخزين غير المطابقة للمواصفات ،واعلنت مدير الهيئة أن معظم مخازن الولاية غير مطابقة للمواصفات،وان
الحملة قد رصدت جملة من المخلفات الفنية في مجال بناء المنشأت، وبيئة التخزين، ومعايير السلامة ، وأسلوب التخزين ،المخالف للمعايير الدولية والوطنية،وعدم مدي ملائمتها للمواصفات والمقاييس،لذالك كان لزاما تقديم الدعم الفني للمزارعيين في مجال التخزين من اجل حماية المنتج، وتقليل الفاقد نتيجة عدم الالتزام بالاشتراطات القياسية الموضوعة.
فيما كشف محمد عثمان الخليفة مدير عام اسواق المحاصيل،ان هيئة المواصفات والمقايس تعد شريكا اقتصاديا أصيلا في عملية الانتاج،ظلت تشكل العمق الاستراتيجي في جودة صادر المنتجات الزراعية، مثل السمسم وزهرة الشمس والتسالي والقطن ،وكشف الخليفة عن دخول مشروع بورصة محاصيل القضارف مراحله الأخيرة،لذالك لابد نشر ثقافة التخزين وسط المنتجين والمصدرين حتي يكتسب المنتج السوداني القيمة الإضافية،
يذكر أن مداولات الورشة قد شهدت تقديم عدد من الأوراق العلمية المتخصصة ،قدمتها هيئة الجمارك السودانية ،وجامعة القضارف،ووزارة الزراعة وأسواق المحاصيل .
