تحقيقات وحوارات

المدير التنفيذي لمحلية ريفي كسلا موسي عبدالكريم في حوار مع (سودان بور) يكشف الكثير من النقاط المهمة

محلية ريفي كسلا واحدة من المحليات الأساسية بولاية كسلا وبوابة السودان الشرقية والتي تتمتع بالثروة الحيوانية والمساحات الزراعية الشاشعة الي جانب إنسانها الذي يساهم مساهمة فعالة في التنمية والعطاء عبر مختلف المجالات علي مستوي المحلية والولاية والسودان عامة وتعتبر المحلية الدرع الواقي للبلاد من خلال الحفاظ علي الأمن والأستقرار. في حوار مع موقع (سودان بور ) المدير التنفيذي لمحلية ريفي كسلا موسي عبد الكريم محمد تحدث عن الكثير من القضايا الحيوية وهموم المواطن الي جانب البرامج والمشروعات الخدمية بالمحلية
حاوره بريفي كسلا إدريس طه حامد

1-ماذا عن طبيعة العمل والهموم بمحلية ريفي كسلا ؟

بدأنا العمل بتكوين لجان الخدمات بالتوافق في كل مواطني قري المحلية ولكن هنالك إشكالية وجهتنا في التمويل وفي الجوانب المالية رغم ذلك تم تسيير البرامج وتكوين كل اللجان وفي هذا العام تحسن الأمر وجدنا التجاوب من المواطنين ودخلنا في التنمية رغم هنالك موجهات من وزارة المالية بعدم شراء انشاء ات وأثاثات وعدم شرا۽ عربات رغم ذلك تم تشييد بعض الفصول وبعض الأنشاءات الأخري بمدرسة قلسا التقابة وبعد زيارة السيد الوالي للمحلية إلتزم بتكملة إحتياجات المدرسة المتبقي وسيتم إفتتاح المدرسة علي يد السيد الوالي

2 ماذا برنامج عن طوارئ الخريف والسيول والفيضانات بالمحلية؟

هنالك إشكالات في خور أبوعالقة وركوض المياه لفترات طويلة ولكن بتعاون كامل مع الأخوة في ترويض نهر القاش قدرنا نتحصل علي حفار ..وكانت دراسة مع إدارة الطرق بتكلفة خمسة مليار دراسة طويلة تحتاج لمعالجة مع المزارعين أصحاب الحيازات بالمنطقة ولكن مع الاخوة في الأشغال قمنا بعمل مصرف جانبي ساعد في توزيع كميات ضخمة من المياه وحل مشاكل كبيرة جدا وبعد ها تم تكوين لجنة طوارئ الخريف بالمحلية وبالتنسيق مع غرفة علميات اللجنة العليا لطوارئ الخريف بالولاية ترفع التقارير لهم وبعدها تأتي المعينات للمناطق المتضررة

3-هل هناك مناطق متضررة بالسيول بالمحلية ؟

أول منطقة تأثرة قرية الأيتمة بالسيول والفيضانات السيول التي ضربت منطقة الشهيد بالمدينة أول حاجة غمرت الأيتمة وقمنا بزيارة للمنطقة ورفعنا تقرير متكامل لغرفة عمليات اللجنة العليا بالولاية وقدمت معينات للمنطقة ولايزال متابعين الأمر هناك

4-ماذا عن فتح المصارف والمجاري بمناطق ريفي كسلا؟

نحن في إجتماع لجنة طوارئ الولاية واللجنة كانت في زيارة لمنطقة طريق اللفة لتحديد كيفية وضع المصارف وهناك تصدع في الطرق ستتم معالجه في القريب

5- نتحدث عن أستعدادات المزارعين في هذا العام بالمحلية ؟

بحمدلله في هذا الموسم الأمطار غزيرة والمزارعين ملكوا تقاوي محسنة بواسطة منظمة الفاو ومنظمة سورد وزرعت رقعة زراعية كبيرة وشاسعة جدا ونشكر منظمتي الفاو وسورد و90% من المزارعين زرعوا أرضيهم

6- ماذا توالد البعوض والذباب ماهي المكافحة التي تمت ؟

هناك توالد في البعوض والذباب بالمحلية رغم الجهود المبذولة ونحن المواسم الفائتة كنا نركز علي الصحة وإصحاح البيئة ولكن في هذا العام توفير المال للجانب الأمني كان أهم والذي فرض نفسه علي المحلية لكن بقدر الأمكان نهتم بهذا الأمر

ماذا عن إستتاب الأمن والأستقرار بالمحلية ؟

طبعا المحلية في الفترات السابقة كانت من أكثر المحليات الأمنة لكن حدثت إشكاليات بالمحلية في قرية عد سيدنا عبدالرحيم .ولكن عبر إجراءات القلد وبجهود الشيخ محمد طاهر بيتاي تم القلد بعدها حدثت أشكاليات مرة أخري وأجتهدت اللجنة وضع أقتراح عبر فصل القرية الي قريتين ولكن لم يتوافق عليها والأن القرية خالية من السكان بقرار من لجنة أمن الولاية وبها قوة أمنية والأمن بالمنطقة مستقر نوعا ما ولكن المناطق الأخري مستقرة

8- ماذا عن التعليم بالمحلية ونتيجة الأساس السيد المدير التنفيذي؟

الأشكالات الأمنية أثرت في مسيرة التعليم خاصة في السابق عدد من القري والمناطق تجمع في قرية واحدة وفي هذا العام أضطرينا نعمل مجموعة مراكز إمتحانات في السابق كان مركز عواض. نجمع فيه قري كرتيي. ودمن وباقدير وقرية الماريا وعد سيدنا عبد الرحيم وحفرا وأم سفري وكما ذكرت في هذا العام أستئذنا من وزارة التربية لقيام مركز إمتحانات للاساس في مدرسة مكرام الثانوية بمدينة كسلا .وفي المنطقة الغربية للمحلية إيضا انشئنا عدد من المراكز في اللفة وفي عمارة وغيرها.لحفظ الأمن ومنع الإحتكاكات وبحمدلله لدينا 32 مدرسة أحرزت نسبة 100% نشكر مدير التعليم بالمحلية والموجهين علي العمل الكبير والمجهود المقدر
9 ماذا عن المياه والكهرباء وهل المحلية مغطية بنسبة 100% بهذه الخدمات؟
في الفترة السابقة صندوق إعمار الشرق قدم جهد كبير في توفير الكهرباء وحصر معظم القري في العام 2012 والمناطق الجنوبية كلها شملتها الكهرباء عدة بعد القري وعلي سبيل المثال قرية عد سيدنا عبد الرحيم وكرتيي ودبل أويت شرق الهمداب وغيرها من المناطق لم تشملها خدمات الكهرباء والمعالجات كانت جارية عبر الملاحق للصندوق. أما بالنسبة للمياه أغلب القري بها مياه عبر مشروع المياه وإصحاح البيئة من خلال منظمتي التونسيف والإشراق وغيرها من المنظمات ساهمت في توفير المياه والأن الباشمهندس عبد الحميد رفع 10 محطات مياه لتحويلها من الديزل الي الطاقة الشمسية وقبل فترة تم تحويل محطات كثيرة الي الطاقة الشمسية لانها تكلفتها أقل ومعظم القري تتمتع بخدمات المياه الا قري قليلة وتتم المعالجات لها
10-رسالة أخيرة لمواطني محلية ريفي كسلا
أدعوا المواطنين للمساهمة والدعم لبرنامج إصحاح البيئة والمساهمة في العملية الصحية
وبتكاتف الجهود الرسمية والشعبية وبتوافق الجميع ستحل كل قضايا الخدمات بالمحلية

أحمد حسين محمد

رئيس التحرير

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

إغلاق