رأي

عبد العليم الخزين يكتب: الى الأمين العام لديوان الزكاة بالقضارف .. مواطن مشروع الرهد يموت من الجوع بشرف

إشارات المطر….
بقلم / عبد العليم الخزين..
مرات كثيرة الموقف الإنسانية تجعل دموع الإنسان صاحب القلب الطيب تسيل بلا توقف.
وأصعب المواقف عندما تصل ذروة الحوجة والعدم قمتها في بيوت المزارعين والفقراء والمساكين .
في العام الماضي كانت المساحات المزروعه قطن كبيرة جدا أملا في ارتفاع أسعار القطن .
والمساحات المزروعة ذرة قليل جدا جدا. نسبة لتدني أسعار الذرة .
حدث العكس قنطار القطن من ٥٠ الف جنيه هبط الي ٢٧ الف جنيه. وجوال الذرة من ٧الف جنيه ارتفع الي ٣٠ الف جنيه.
اصبح كل بيت في مشروع الرهدالزراعي لا يملك قوت يومه الا قلة .
كان مشروع الرهد الزراعي دولة تعيش ملايين البشر من العمال الذين يعتمدون في معاشهم علي عمل اليوميات و(الضهاري والضحوات ) كان المشروع سند لبيوت الفقراء والمساكين والبسطاء وحتي الموظفين كانوا في الاجازة وبعد نهاية الدوام يعملون في غيط مشروع الرهد عمال يوميات .
اليومية للعامل الواحد ٣ الف جنيه.
لذلك تجد البيت الواحد اذا به خمس أشخاص دخلهم اليومي ١٥ الف جنيه..
كان الحال مستور والايدي معدومة بسبب عمليات الكديب وحوجة اصحاب الحواشات المشاريع الزراعية المطرية لنظافة المحاصيل من الحشائش .
ولكن هطول الأمطار المتأخر وقلة المساحة المزروعة ذرة في مشروع الرهدالزراعي بسبب تدني اسعار الذرة . وهطول الأمطار والسيول لكثر من شهر داخل مشروع الرهد الزراعي ودمار مساحات واسعة من الزراعة. هذا الأمر تسبب في كارثة إنسانية.
وحالة عوذ وعدم وفقر في كل بيوت مشروع الرهد الزراعي الا قلة .
المزارع الذي كان بالأمس يبحث عن ديوان الزكاة من اجل تسليم زكاته.
اليوم يموت بشرف من الجوع داخل منزله ولا يسأل الناس لانه كان من دافعي الزكاة.
انقذوا من كانوا يغذون صوامع القضارف يا الأمين العام لديوان الزكاة

إشارة حمراء….
مأسي داخل البيوت المستورة وعدم تعرفه بعدم إشعال النار ..
إشارة صفراء….
شهر بدون عمل والزراعة مصدر رزق الملايين دمرتها السيول والامطار.
إشارة خضراء….
الأخ الأمين العام لديوان الزكاة بالقضارف فعل مثل فعل سيدنا عمر ابن الخطاب عندما كان يتفقد رعيته …

مشروع الرهد الزراعي في محنة حقيقة…

أحمد حسين محمد

رئيس التحرير

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

إغلاق