أخبار
نفرة كبرى لابناء عد الفرسان بولاية جنوب دارفور لإغاثة المتضررين من السيول والفيضانات
نيالا: تقرير: محمد ابراهيم
أعلن أبناء محلية عد الفرسان بولاية جنوب دارفور نفرة كبرى لإغاثة المتضررين من السيول والفيضانات بمنطقة ام زعيفة ومدينة عد الفرسان عقب إعلان المدير التنفيذي لمحلية عدالفرسان محمد ادم إسحق بان المحلية منطقة كوارث وناقش الاجتماع التفاكري الذي إنعقد بامانة حكومة الولاية بقاعة الخليفة عبدالله التعايشي تنادي له أبناء عدالفرسان بنيالا والمحليات وبحضور ناظر عموم البنى هلبا التوم الهادى دبكة والمدير التنفيذي لمحلية عدالفرسان محمد ادم اسحق الوضع الراهن فى المحلية والجهود التى تمت ونفرة أبناء عدالفرسان بالخرطوم والخارج عقب السيول والفيضانات التى شهدتها أم زعيفة وعدالفرسان وخلص الاجتماع بتكوين لجنة إسناد للنفرة لحشد الدعم واستنفار جهود الجميع لإغاثة المتضررين واسناد المحلية فى دعم جهود النظافة والاصحاح البيئي.
واكد ناظر عموم البنى هلبا التوم الهادى دبكة إن كوارث الخريف هذا العام تأثرت منها عدد من الولايات مشيرا الى إنهم أبلغوا حكومة الولاية بالاخفاقات الموجودة بأم زعيفة منذ الفيضان الأول حتى تكرر بها لمرتين وأخيرا فيضان عد الفرسان والتى لم تشهده المدينة من العام ١٩٦٤م.واستعرض التوم النفرة التى أطلقها أبناء عدالفرسان بالخرطوم لتقديم يد العون والمساعدة للمتأثرين.
ودعا الناظر التوم إلي عمل دراسات مستقبلية لمدينتى أم زعيفة وعدالفرسان حتى من بعدها يتوصلوا لرؤية علمية حول البقاء في المواقع الحالية أم البحث عن مواقع بديلة المدينتين.
فيما قدم المدير التنفيذي لمحلية عدالفرسان محمد ادم اسحق تنويرا عن حجم الأضرار الناتجة عن السيول والفيضانات فى أم زعيفة وعدالفرسان حيث بلغ عدد الأسر المتضررة (٢٨٧٤) أسرة بجانب الأضرار فى المزارع والتى بلغت(٦٥٥) فدان ذرة،دخن ،طماطم وخضروات مختلفة علاوة على تأثر إحدى عشر مدرسة بمناطق المحلية.واشار الى إن الغرض من اللقاء التفاكري حول الوضع بالمحلية وتشكيل لجنة إسناد من أبناء المحلية في شتى المجالات حتى ما بعد الخريف لافتا الى ان هناك العديد من التحديات التى تقف أمام حكومته سيما وأن المحلية ليس بها إيرادات فى الوقت الراهن مشيدا بالجهود الشعبية التى تم فى تأمين الترس الواقي لمدينة عدالفرسان مشيرا إلى أن اللجنة التى سيتم تشكيلها سيقع عليها عبء كبير تجاه إنسان المحلية الذي يواجه خطر وادى كايا وإمتدح محمد اسحق إستجابة أبناء المحلية الاجتماع الذي دعاهم إليه فى حاضرة الولاية نيالا.وقال محمد ادم إن مشروع تنمية عدالفرسان ورهيد البردى قاب قوسين أو أدنى من الإنهيار بسبب الوادى.وأشاد محمد ادم بما قامت به وزارة الصحة تجاه منطقة أم زعيفة علاوة على دعم الوالى بكميات من الذرة لام زعيفة وثلاثة مليون لغرفة الطوارئ بجانب ذرة وخمسة مليون بعدالفرسان بجانب وقوف قيادة الفرقة ١٦ مشاه مع المتأثرين بعدالفرسان.واعلن سيف الدين ادم صالح الامين العام لمجلس الاحزاب السياسية والحركات الموقع للسلام تسيير قافلة مساعدات عاجلة للمحلية وتبرع بمبلغ (١٠٠) ألف جنيه بجهد شخصي دعما المحلية مناشدا والى الولاية بتقديم دعوماته التى تبرع بها خلال زيارته المحلية ،وقال يوسف محمد يوسف مواطن بمدينة عدالفرسان إن الحلول الراهنة بمدينة عدالفرسان هى مؤقتة لكن الحل النهائي إيجاد بديل لموقع حاضرةعدالفرسان الحالي،قدم العمدة الحربي عمدة أم زعيفة تقديرهم لكل الجهات التى وقفت مع المتأثرين بمنطقة أم زعيفةوقال إنهم ظلوا يطرقون أبواب الحكومة لمعالجة الأخطاء فى طريق نيالا عدالفرسان فيما يتعلق بتصريف المياه لكنهم لم يجدوا الإستجابة وناشد الحربي حكومة الولاية بضرورة وضع المعالجات اللازمة تفاديا لكوارث أخري مشيرا أن الموقع البديل المستقبلي إذا وفرت حكومة الولاية المؤسسات الخدمية فإنهم جاهزون إلى الإنتقال من هذا الموقع إلى البديل .