الخرطوم: سودان بور
قال الأستاذ محمد الحسن الصوفي رئيس تجمع الوفاق السوداني أن المشاورات التي يجريها المكون العسكري مع القوى المدنية والتي أعلن عنها الفريق أول محمد حمدان دقلو نائب رئيس مجلس السيادة. القصد منها هو تقريب وجهات النظر بغرض تحقيق التوافق الوطني وتشكيل مؤسسات الفترة الإنتقالية.
وأوضح الصوفي في تصريح صحفي أن هذه المشاورات سيكون لها ما بعدها على الصعيد السياسي بإعتبار أن الأزمة السياسية تطاول أمدها ولابد من إيجاد حلول منتجة لها. مشيرا إلي ما يتمتع به نائب رئيس مجلس السيادة من قبول وسط القوى المدنية وقوى الثورة. الأمر الذي يجعله الأقرب لقيادة هذه المشاورات. وقال أن بإمكان الفريق أول حميدتي أن يكون حلقة الوصل بين المكون العسكري والقوى المدنية لتسهيل العملية السياسية وتكوين مؤسسات الفترة الإنتقالية وأشار الصوفي إلى أن هذه المشاورات التي يقودها المكون العسكري لاتعني تراجعا عن موقفه المعلن بالإنسحاب من العملية السياسية مؤكدا أن المكون العسكري حدد وجهته وخياراته من خلال خطاب البرهان في الرابع من يوليو الماضي وخطاب القائد حميدتي الذي أعلن فيه دعمه وتأييده لما جاء في كلمة رئيس مجلس السيادة للشعب السوداني.
وقال رئيس تجمع الوفاق السوداني أن تطاول أمد الأزمة السياسية ألقى بظلال سالبة علي إقتصاد البلاد ومعاش الناس مبينا أن الإسراع في تشكيل الحكومة التنفيذية امر ضروري وملح.وذلك حتى تضطلع بدورها ومسؤولياتها في تقديم الخدمات الضرورية للمواطنين وتحسين سبل كسب العيش الناس وأضاف أن المكون العسكري بهذه الخطوة يؤكد حرصه وإلتزامه بإستدامة الإستقرار للفترة الإنتقالية وسعيه الدؤوب نحو التوافق والتراضي الوطني بين مختلف المكونات السياسية في البلاد.
