(٢٥) مليون جنيه و(٨٠٠) جوال ذرة دعم والى جنوب دارفور لمتضرري السيول والأمطار للمحليات الجنوبية الغربية

نيالا: تقرير : محمد ابراهيم
أعلن وإلى ولاية جنوب دارفور المكلف الاستاذ حامد التجاني هنون تبرعه بمبلغ (٢٥) مليون جنيه و(٦٠٠)جوال ذرة لإغاثة المتضررين من السيول والامطار والفيضانات فى محليات قريضة، دمسو، تلس ،ام دافوق ورهيد البردى جاء ذلك فى الاجتماع الذي عقده مع الإدارة الاهلية والمدراء التنفيذيين للمحليات المذكورة بحضور لجنة طوارئي الخريف والحكم المحلي والمالية ووجه هنون وزارة المالية بصرف المبالغ وتسليمهم الذرة فورا مساهمة من موارد الولاية للمتأثرين الي حين وصول المساعدات والمعينات من المركز وتلقى الوالى وغرفة الطوارئي تنوير من وفود المحليات عن الوضع الانساني والصحي وحجم الاضرار والمشاكل التى تواجه المواطنين فى تلك المحليات التى تضررت من السيول والفيضانات التي إجتاحت عدد من القرى والمنازل بجانب نفوق أعداد كبيرة من المواشي إلى جانب إنقطاع بعض المحليات من التواصل مع نيالا والمحليات المجاورة بسب إنقطاع الطرق والكباري وتسبب فى شح السلع وغلاء الاسعار فى تلك المناطق ، واكد هنون ان الاضرار التى خلفتها الفيضانات كبيرة فقدان رواح وممتلكات بجانب إنقطاع تام لبعض المحليات مشيرا الى سعيهم للوصول عبر الطائرة للمتضررين للوقوف ميدانيأ علي حجم الاضرار خاصة محلية ام دافوق والردوم ودمسو التى إنعزلت تمام عن الولايةوقال هنون إنه طلب من القوات المسلحة وبرنامج الغذاء العالمي توفير طائرة للوصول إلى المتضررين ،وإمتدح هنون الجهود الشعبية فى مجابهة السيول والفيضانات لافتا الي توجيه المنظمات بان تعمل علي مساعدة المزارعين بالزراعة الشتوبة.وقدم وزير البنية التحتية والتنمية العمرانية العمرانية المكلف المهندس الطيب عبدالرحمن رئيس لجنة الطواري تنوير عن جهود الولاية في حدود الامكانيات وتوزيع المساعدات لبعض المحليات ام زعيفه وعد الفرسان وبليل ولكنهم لن يتمكنوا من الوصول الى بعض المحليات مشيرا الي تحركات قامت بها حكومة الولاية فى الخرطوم وسوف تصل مساعدات خلال الايام المقبلة من عدة جهات ديوان الزكاة، مركز الملك سلمان والشؤون الانسانية واضاف مفوض العون الانساني فى الخرطوم الان يتابع الامر لترحيل كميات من المواد الغذائية والايواء. وقال ناظر عموم الفلاتة محمد الفاتح احمد السماني ان الوضع بمحليتي تلس ودمسو مأساوي نتيجة لإنقطاع المناطق بسبب الوديان كبري دمسو وام بربتا بتلس مشيرا إلى ان المواطنين الان يعانون من إنعدام بعض السلع الغذائية بجانب ارتفاع فى الاسعار أصبحت عالية حيث بلغ جوال العيش ٨٠ الف والسكر ٥٠ الف والرغيفة ١٠٠ جنيه .
واشار ممثل الادارة الاهلية بمحليتي ام دافوق والرهيد محمد على الشريف إلى ان فيضان سد ام ادافوق احدث ضرار كبير فى للمواطنين واصبح عدد كبير في العراء بلا مأوى ولا غذاء ويعشون اوضاع انسانية مأساوية اربعين يوما من الانقطاع ولم يصلهم شيءوطالب علي الشريف بضرورة الإسراع فى تقديم المساعدات الانسانية للمتضررين وحمل على الشريف الشركة مسؤولية الخسائر لتقصيرها فى عدم تنفيذ عمل الصيانة الدورية لسد ام دافوق وتوعد بفتح بلاغ في الشركة بحجم الخسائر التى لحقت المواطنين .
وأكد المدير التنفيذي لمحلية دمسو محمد عبدالصمد حسب الله إلي أن الاوضاع فى المحليتين تحتاج الي دعم عاجل من حكومة الولاية والمركز بتوفير المعينات اللازمة بجانب إيجاد حل عاجل لفتح الطريق حتي لا يتضرر المواطنين اكثر خاصة وان جوال العيش بلغ (٨٠) الف جنيه والسكر (٥٠) ألف مناشدا بضرورة تقديم المساعدات الانسانية وتوفير الخدمات الصحية علاوة علي عمل دراسة فنية لمعالجة الاشكالات الفنية التي تتجدد كل عام.
وقال المدير التنفيذي بالانابة لمحلية قريضة محمد على أرباب ان المحلية تاثرت كثير بتدفق (٥) أودية محيطة بقريضة بالسيول والفيضانات التي دمرت المنازل وغمرت المزارع وقطعت المحلية مشيرا الي ان حجم الضرر كبير حتي معسكرات النزوج تضررت مما يتطلب بذل الجهد لتوفير الاحتباحات الضرورية من مواد ايواء وغذاء بجانب ايجاد حلول عاجلة بقيام ترس يحمي المدينة لافتا الي ظهور حالات مرضية تسبب فى وفاة مواطنين.ولفت ملك قريضة يعقوب محمد يعقوب الملك إلى ان الاثار كبيرة تحتاج الي عمل إصحاح البيئة وتوفير الأدوية بجانب ضرورة تنفيذ الخندق الدائري للمنطقة مشيرا الي ان البضائع تنقل عبر البراميل والكوارو.