آلية السلم وحل النزاعات وإرجاع النازحين تدعو لتنسيق الجهود الرسمية والشعبية من أجل مساعدة المتأثرين بأحداث النيل الأزرق

الخرطوم: سودان بور
ناشدت آلية السلم وحل النزاعات وإرجاع النازحين والمهجرين بإقليم النيل الأزرق الحكومة بدعم جهود الألية ومساعيها لإرجاع النازحين والمهجرين لقراهم ومناطقهم بعد إستتباب الأمن بالمتطقة بعد الأحداث المؤسفة التي كانت قد شهدتها خلال الفترة الماضية.
وقال د.صالح إسماعيل مقرر الألية في تصريح صحفي أن اللجنة العليا للدعم الإنساني لإقليم النيل الأزرق برئاسة الفريق أول ركن شمس الدين كباشي قامت بأدوار جليلة في الوقوف بجانب المتأثرين من خلال القوافل الإنسانية التي سيرتها اللجنة للمتضررين من الأحداث بالإقليم داعيا المنظمات الوطنية ورجال الأعمال والشركات والمؤسسات المالية للوقوف جنبا إلى جنب مواطني النيل الأزرق لتخفيف وطأة هذه الأحداث عليهم والعمل على إشاعة ثقافة السلام في المجتمع وتمتين عرى السلم الإهلي والمجتمعي بين كافة المكونات الإجتماعية بإقليم النيل الأزرق. وأشاد مقرر اللجنة بمستوى التلاحم الوطني لأهل السودان في إستنكار هذه الأحداث الدخيلة على الشعب السوداني.
وأهابت الألية بجميع الخيرين من أبناء السودان لتقديم يد العون بأسرع ما يمكن لإنقاذ ما يمكن إنقاذه والتنسيق مع الألية لضمان إيصال المساعدات لمستحقيها الحقيقيين بإعتبار أن الألية ترتبط إرتباطا وثيقا بأصحاب المصلحة المتضررين من الأحداث. واعربت الألية شكرها وتقديرها للقوات النظامية وقوات الدعم السريع على الأدوار التي إضطلعت بها في بسط الأمن والإستقرار في الإقليم وضمان سلامة المواطنين عقب الأحداث المؤسفة التي شهدها إقليم النيل الأزرق في يوليو الماضي وأودت بحياة نفر عزيز من أبناء السودان.
وشددت الألية على ضرورة تواجد الأجهزة الأمنية داخل أحياء النازحين حين عودتهم وذلك لطمأنة المواطنين على الوضع الأمني وعودة الحياة لطبيعتها.