الخرطوم: سودان بور
أشاد الدكتور عبدالحليم بشارة الخبير الاستراتيجي بالعودة القوية لقوات الشرطة إلى مكافحة الجريمة المنظمة وتجارة المخدرات وإزالة الظواهر السالبة والدخيلة على المجتمع السوداني وفرض الامن والاستقرار وهيبة الدولة مبيناً أن المواطن السوداني بدأ يشعر بالامن والامان الذي إفتقده لفترة من الزمن مؤكداً أن الفريق أول عنان وزير الداخلية المكلف مدير عام قوات الشرطة بصمته واضحة في إعادة العافية والهيبة لقوات الشرطة السودانية التي عانت في الفترة الماضية من محاولات متكررة لتفكيكها والاضرار بها بغية ضرب الامن القومي السوداني.
وأمتدح بشارة إنجازات عنان في إصلاح الهيكل الراتبي لضباط وضباط صف وجنود الشرطة وإهتمامه بالتدريب والتأهيل وإدخال معدات عمل حديثة مما أعاد الثقة المفقودة للشرطة منوهاً إلى تعامل الشرطة الاحترافي في دك أوكار الجريمة وكيف أنها إستطاعت في وقت وجيز فك طلاسم كل الجرائم التي أغلقت المجتمع السوداني سواء في العاصمة الخرطوم أو الولايات مبيناً أن تعافي الشرطة ساهم بصورة كبيرة في إعادة الامن والاستقرار في ربوع السودان لاسيما العاصمة الخرطوم التي عانت من تفشي الجريمة وظواهر النهب المسلح العلني متمثلاً في ظهور جماعات تسعة طويلة وغيرها من الظواهر التي لم يألفها المجتمع السوداني من قبل.
وأبدى الدكتور عبدالحليم بشارة إرتياحه البالغ من تكريم الفريق أول عنان لكل ضباط ورموز الشرطة الذين طالتهم إيادي الفصل التعسفي في عهد النظام السابق وإعادة الاعتبار المهني والاخلاقي لهم وتكريمهم ومنحهم كافة حقوقهم المالية مشدداً على أن هذه الاجراءات أعادت اللحمة القوية لقوات الشرطة واعادت لها الروح ومكنتها من تنفيذ واجباتها بكل كفاءة ومهنية.
وأضاف الدكتور بشارة أن المؤسسات العسكرية والامنية والشرطية والعدلية هي مؤسسات ملك للشعب السوداني ولايمكن السماح بتسيسها منبها إلى محاولات اربعة طويلة عندما كانوا في الحكم وسعيهم لاستغلال الشرطة في تصفية الحسابات مع خصومهم السياسيين مشيراً إلى أن أربعة طويلة كانوا مسئولين بصورة مباشرة عن تشريد مايزيد من ألف من الكوادر الشرطية المؤهلة والمقتدرة من مختلف الرتب في تصفية حسابات مقززة لم يشهدها تاريخ الشرطة من قبل بإستخدام فرية الانتماء للنظام السابق لافتاً إلى أن هذه الاجراءات أضرت كثيراً بالشرطة وأقعدتها عن أداء واجباتها عازيا العافية التي عادت للشرطة بفضل الاجراءات التصحيحية التي إتخذها عنان.
