رأي

هاشم عمر يكتب في مدارات للناس: الجمارك ..دور مقدر في زمن صعب

مدارات للناس
هاشم عمر
الجمارك ..دور مقدر في زمن صعب
تمر البلاد بفترة إستثنائية نتيجة لحرب فرضت علينا وهي حرب متقدمة تمويلا وتخطيطا وتنفيذا استهدفت الدولة السودانية في جميع مفاصلها وانسانها الذي عاني من المليشيات المتمردة تشريدا وتقتيلا.ومنذ الأيام الأولي للحرب انتقلت قيادة الجمارك الي بورسودان محطتها الرئيسية بعد الخرطوم واستطاعت إستعادة أنظمتها الجمركية بل كانت هي صورة حية ومعلما يؤكد وجود دولة واصبح اعتماد الدولة يستند إلى الجمارك بعد خروج اغلب إيرادات الدولة نتبجة للحرب وتداعياتها. وتعاظم دور الجمارك وأصبحت حجر الزاويه في تثبيت ومعالجة مطلوبات الحرب.اضافة الي أدوارها المنعية في في مكافحة التهريب بجميع انواعه. إضافة الى دعم المجهود الحربي وقدمت عدد من الشهداء ولديها العديد من الضباط والجنود يرابطون في الصفوف الأمامية بمختلف المتحركات. وفي خلال العام الماضي استطاعت الجمارك اكمال الربط الشبكي بين قوات الجمارك وبنك السودان والإدارة العامة للمرور.وفي مجال الضبطيات كانت بالمرصاد للمهربين الذين حالو الاستفادة من الحرب ولكن كان رجال الجمارك المنتشرين في الموعد بضبطيات نوعية حيث أحبطت قوات الجمارك محاولة تهريب عدد مهول من سبائك الذهب إضافة إلى ضبط أكثر من نصف طن من المخدرات المتنوعة.كما اوقعت قوات مكافحة التهريب بالبحر الاحمر بعدد من الصيادين الأجانب داخل المياة الإقليمية وهم يصطادون أسماك القرش النادرة والمهددة بالانقراض كالقرش النمري في منطقه جنوب سواكن في ضبطية نوعية تؤكد يقظة رجال الجمارك. اضافه الي إحباط محاولات تهريب الإبل خارج الدولة وللحديث عن مشاركة قوات الجمارك في معركة الكرامة بقافلة ضخمة الي منطقة وادي سيدنا العسكرية ولاتكفي مساحة العمود لإبراز مشاركة قوات الجمارك في معركة الكرامة.في الحديث الذي يدور عن الجمارك هذه الأيام.لا ينسينا دور قوات الجمارك في هذه المرحلة المفصلية آلتي نعيش تداعياتها في ان نكون او لا تكون لا توجد منطقة وسطي كم قال الراحل نزار قباني. في قصيدته اني قد هي خيرتك فاختاري.

مدار اخير:

عودة العميد شرطة مجاهد الفادني الي إعلام الجمارك تؤكد أهمية دور الإعلام وإهتمام قيادة الجمارك بدوره وهو نجم من نجوم ساهرون ومن الذين ارسو دعائم إعلام الشرطة.عودا حميدا مستطاب.بضاعتنا ردت الينا.

أحمد حسين محمد

رئيس التحرير

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

إغلاق