أخبار

التوقيع على الصُلح النهائي بين المسيرية وأولاد راشد بولاية وسط دارفور

الخرطوم: سودان بور
وقعت احداث مؤسفة خلال الأسابيع الماضية بولاية وسط دارفور في منطقتي “تُكتُكة وجُقمة الغربية” بين قبيلتي المسيرية وأولاد راشد ؛ أثر سرقت موتر ؛ فقدت فيها القبيلتين عدداً من القتلى ومثلهم من الجرحى .
هذه الاحداث التي وقعت تركت آثاراً امنية بالغة التعقيد ؛ مما هدى بحكومة وسط دارفور فرض حالة الطواريء في كافة محليات الولاية لمدة شهراً كاملاً .
لكن بجهود كبيرة وتوجيهات من السيد نائب رئيس المجلس السيادي الانتقالي القائد الأعلى لقوات الدعم السريع الفريق أول محمد حمدان دقلو لقائد قوات الدعم السربع قطاع ولاية وسط دارفور التدخل السريع لوقف اي اقتتال بين الطرفين وبالفعل استطاعت قوات الدعم السريع من التدخل والفصل بين القبيلتين حتى هدأت الأمور وعادت الحياة الي طبيعتها .
وعلى صعيد متصل فقد تم اتفاق صُلح نهائي برعاية واشراف قوات الدعم السريع قطاع وسط دارفور عقب الأحداث التي وقعت بمحليتي وادي صالح وبندسي.
بحيث حضر توقيع الصُلح قائد قطاع الدعم السريع بوسط دارفور اللواء علي يعقوب جبريل ولجنة الصُلح برئاسة الشرتاي محمد صالح .
من جانبه فقد هنأ قائد قطاع الدعم السريع بوسط دارفور اللواء علي يعقوب جبريل ؛ اللجنة المحايدة والقوات المشتركة والأطراف الموقعة على اتفاق الصُلح ؛ داعياً الجميع إلى تحكيم صوت العقل واتباع الحكمة للحفاظ على التعايش السلمي بين المكونات الاجتماعية بالولاية .
من جهتها فقد أكدت القيادة الأهلية للطرفين إلتزامها بما جاء في الإتفاق والعمل به ونبذ الحرب والعنف.
وأشادت القيادة الأهلية للقبيلتين بدور نائب رئيس مجلس السيادة الإنتقالي القائد الأعلى لقوات الدعم السريع الفريق أول محمد حمدان دقلو واللواء علي يعقوب والقوات المشتركة في التدخل العاجل لوقف نزيف الدم وبسط الأمن والإستقرار بالمنطقة .
يرى الخبراء بانّ التدخل السريع لقوات الدعم السريع قطاع ولاية وسط دارفور كان له الأثر الايجابي لوقف الاقتتال بين القبيلتين .
ويشير الخبراء بأن تدخل قوات الدعم السريع والقوات النظامية الأخرى للفصل بين القبيلتين ساهم مساهمة كبيرة في تهدأت الأمور وتهيأتها لدخول إدارة القبيلتين في الصلح وإنهاء حالة التوتر حتى عادت الأمور الي نصابها وتم توقيع الصلح النهائي بين القبيلتين .

أحمد حسين محمد

رئيس التحرير

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

إغلاق